Showing posts with label بيان. Show all posts
Showing posts with label بيان. Show all posts

Tuesday, January 06, 2009

غزة تحترق…غزة تقاوم…تضامنوا مع غزة

صورة أرشيفية لناصر النوري تظهر جماهير المحلة وهم يحطمون صورة لمبارك خلال انتفاضتهم في ابريل 2008

via 3arabawy

بيان الاشتراكيون الثوريون بمصر تعليقاً على ما يجري في غزة


من قلب القاهرة وقبل أيام من الآن أطلقت ” ليفنى ” وزيرة خارجية الدولة الصهيونية تصريحاتها باجتياح غزة وتدمير المقاومة الفلسطينية عسكريا خلال لقاءها الأخير بمبارك ، ولا يوجد ما هو أكثر من ذلك للتدليل ليس فقط على تواطأ نظام مبارك مع العدوان الصهيونى الأخير على غزة ، بل أيضا للتدليل على موقف هذا النظام من القضية الفلسطينية على وجه العموم ، وانه حليفا للكيان الصهيونى وعدوا للمقاومة .

ليس هذا فقط ما يؤكد موقف النظام من عمليات القتل التي تمارسها الآلة العسكرية الصهيونية بشكل يومي ضد الفلسطينيين ، بل هناك الكثير من الشواهد التي لا حصر لها أبرزها كان إغلاق معبر رفح أمام المعونات الطبية والغذائية وعبور المصابين للعلاج في المستشفيات المصرية .

مع العلم أن هناك سبعة معابر تفصل بين قطاع غزة وبين الخروج منه أو الدخول إليه ، يسيطر الكيان الصهيونى على ستة من هذه المعابر ، ويسيطر نظام مبارك على سابعهم وهو معبر رفح .

وإذا كان مفهوما الموقف الصهيونى في إغلاق المعابر الستة بوصفه في حالة حرب دائمة مع المقاومة الفلسطينية ، فلا يمكننا فهم موقف نظام مبارك في إغلاق معبر رفح بمعزل عن هذا ، وهو أن دور هذا النظام ينحصر في إحكام الحصار على قطاع غزة لتحقق عملية الاجتياح الصهيونى الجوى والبحري والبرى أقصى درجات النجاح والتأثير وصولا إلى هدفها النهائي ، وهو كسر شوكة المقاومة الفلسطينية في غزة ، وتدمير البنية التحتية لحركة حماس ، من اجل شل سيطرتها على القطاع ووضعه تحت السيطرة الشكلية لحكومة العملاء ” أبو مازن ودحلان ” .

إن العدو اليوم ليس الدولة الصهيونية وأمريكا فقط بل أيضا الأنظمة العربية وعلى رأسها نظام مبارك . تلك الأنظمة التي تمارس قمعها اليومي ضد مظاهرات واحتجاجات الجماهير العربية المناهضة للمذابح الصهيونية والمتضامنة مع جماهير غزة ، سقطت أقنعتها المزيفة حول مساعي كل منها من اجل حقوق الشعب الفلسطيني .

فهذه المرة لم يسعفهم الوقت لدفن رءوسهم ” كالعادة ” داخل قاعات قممهم العربية الذليلة ، بل كانت الفضيحة على الملأ بعد أن توجهوا إلى مجلس امن ” الولايات المتحدة والكيان الصهيونى ” بمشروع قرار لوقف إطلاق النار الذي تم رفضه ضمنيا من قبل مجلس الأمن …..والهدف واضح كما الشمس وهو إعطاء فرصة للكيان الصهيونى لاستكمال مذابحه في غزة خاصة المرحلة الحالية والاهم بالنسبة له وهى مرحلة الاجتياح البرى .

نحن لا ننتظر من تلك الأنظمة العميلة والخاضعة للإدارة الأمريكية وإسرائيل سوى مزيد من الخيانة ، والأمل الحقيقي في المقاومة الفلسطينية المسلحة سواء تمثلت في حركة حماس أو الجهاد أو الجبهة الشعبية أو في الفدائيين من أبناء الشعب الفلسطيني غير المنتمين لأيا من هذه التيارات ، هذه المقاومة هي من يحتاج إلى دعمنا وتضامنا بلا اى شروط ، ليس انطلاقا من اتفاقنا أو اختلافنا السياسي مع فصائلها المختلفة ، وإنما انطلاقا من أنها الدرع الأخير لمقاومة وجود الكيان الصهيوني على ارض فلسطين ، ولانها الحائز على ثقة الشعب الفلسطيني بداية من اختياره احد فصائلها وهى حركة حماس كحكومة فلسطينية ، وانتهاء بازدياد ثقته فيها بعد الاجتياح الأخير على الرغم من وجودها خارج السلطة بعد انقلاب حكومة أبو مازن العميلة على حكومة حماس .
وسوف يقمع نظام مبارك احتجاجاتنا ومظاهرتنا التضامنية مع غزة ، وسوف يستمر في منع قوافل الإغاثة من الدخول عبر معبر رفح ، ولكن ليس أمامنا من سبيل سوى الاستمرار ومقاومة القمع .

علينا نحن جماهير الشعب المصري الضغط على نظام مبارك من اجل فتح معبر رفح ، فإذا كان هو متواطأ مع الاجتياح الاسرائيلى لقطاع غزة ، فلن نشارك نحن في هذا التواطؤ بصمتنا ، بل لنتظاهر ، ولننظم قوافل الدواء والأغذية ، فهذا النظام المنبطح دائما أمام الصهيونية والاستعمار ، اضعف من أن يصمد أمام ضغط جماهير الشعب المصري إذا خرجت إلى الشوارع والميادين تطالب بفتح معبر رفح وبطرد السفير الصهيوني من مصر وإغلاق سفارته ، ولنا من الانتصارات التى حققتها الحركة العمالية المصرية خلال الاعوام الاخيرة ما يزيدنا املا فى ان تتكرر تجربة النضال الجماهيرى من اجل المطالب الاجتماعية والديمقراطية فى احداث التضامن مع غزة ، فكل انتصار للمقاومة الفلسطينية هو انتصار للحركة الجماهيرية فى مصر ، وكل انتصار لنضال الفقراء والكادحين فى مصر هو انتصارا للمقاومة ضد الاستعمار والصهيونية

إن الحرب لن تنتهي حتى إذا وقف إطلاق النار وسكتت المدافع عن غزة ،وانتهائها مرتبط بانتهاء وجود الدولة الصهيونية على ارض فلسطين ، ولذلك علينا أيضا ألا نتوقف عن التحرك من اجل التضامن مع الشعب الفلسطيني والمقاومة بكافة الاشكال والوسائل على طريق تحقيق هذا الهدف .
عاشت المقاومة المسلحة في فلسطين
الاشتراكيون الثوريون

Tuesday, May 20, 2008

من عمال المحلة المعتقلين

photo by: sarah carr
رسالة إلى نادي القضاة

نتوجه نحن المتعقلين السياسيين الثلاثة من سجن برج العرب بالإسكندرية إلى نادى قضاة مصر ورئيسه المستشار زكريا عبد العزيز برسالتنا هذه

سيادة المستشار.. ونحن فى شدة الاعياء بعد مرور أكثر من أسبوع على اضرابنا عن الطعام نتقدم إلى نادى القضاة بهذه الصرخة باعتباره الدرع الباقى والوحيد لكل المظلومين فى مصر

نود فى البداية تصحيح بعض المعلومات التى تسربت إلى الصحف عن نقلنا –نحن الثلاثة- إلى مستشفى السجن نتيجة لاضرابنا عن الطعام، ولصحيح أننا لازلنا فى السجن بعد رفض الادارة استدعاء سيارة اسعاف تنقلنا إلى المستشفى وعدم قدرة الزميلين كريم البحيرى وطارق أمين السير على الأقدام نتيجة لاعياء الشديد الذى يعانيه واستبدلت ذلك باحضار "ممرض" لفحص "كريم" الذى ساءت حالته للغاية

ما نريد معرفته هو سب بقاءنا فى المعتقل حتى الآن، وحتى تصلنا الاجابة فنحن مستمرون فى الاضراب عن الطعام حتى الموت أو معرفة السبب

لقد تم تعذيبنا فى مقر مباحث أمن الدولة فى المحلة أيام 6 و7 و8 أبريل الماضى التى قام رجالها بتعذيب "كريم" بالكهرباء وتوجيه الاهانات لـ "طارق أمين" و"كمال الفيومى" وبعد ذلك قضينا 11 يوما فى سجن برج العرب بزنزانة للجنائيين، وبعد قرار محكمة طنطا اخلاء سبيلنا تم احتجازنا لأربعة أيام فى نقطة شرطة السلام على حدود المحلة طنطا، قبل أن يتم نقلنا من جديد الى سجن برج العرب لنبدأ بعدها اضرابا عن الطعام

ونحن من معتقلنا هذا نطالبكم وكافة القوى السياسية التحرك والضغط للافراج عن كافة المعتقلين فى أحداث المحلة

التوقيع

كمال الفيومى – طارق أمين – كريم البحيرى

عمال المحلة المعتقلين

سجن برج العرب

عنبر 22 زنزانة 5

Thursday, April 17, 2008

بيان مركز الدراسات الاشتراكية حول تطورات انتفاضة المحلة


عاش كفاحك يا محلة .. يسقط القمع والاستغلال

يدعو "مركز الدراسات الاشتراكية " كل المناضلين من أجل الحرية والعدل في كل مكان في العالم إلى التضامن مع ضحايا القمع في مصر، وممارسة الضغط على النظام المصري للإفراج عن مئات المعتقلين السياسيين من حركة كفاية والاشتراكيين والليبراليين والقوميين والإسلاميين، وكذلك أكثر من 300 من أهالي المحلة, أيضا القياديين في شركة غزل المحلة كمال الفيومي وطارق أمين وكريم البحيري وخمسة آخرين من عمال الشركة.

على خلفية الدعوة إلى إضراب يوم 6 إبريل التي انطلقت من عمال شركة غزل المحلة من أجل رفع الحد الأدنى لأجور الطبقة العاملة المصرية، قررت القوى السياسية التضامن مع الإضراب بتنظيم أنشطة احتجاجية وإضرابية رمزية. ولكن نظام مبارك قرر الانتقام باحتلال شركة غزل المحلة بواسطة رجال الأمن، ثم ألقي القبض على عدد من القياديين بالشركة، بالإضافة إلى ألقاء القبض على نشطاء سياسيين من كل التيارات في القاهرة وكذلك في مدن أخرى، في محاولته لمنع الاضراب.

ولكن مع فشله في إيقاف الاحتجاجات، قرر نظام مبارك وجهاز أمنه استخدام الرصاص المطاطي وأكثر من 2000 قنبلة غاز مسيل للدموع والرصاص الحي ضد أهالي المحلة الذين قرروا الاحتجاج في شوارع المدينة والقرى المحيطة بها، مما أدى على الأقل إلى قتل طفل في الخامسة عشر وشاب في العشرين من عمره بالاضافة إلى مئات الجرحى والمعتقلين, ومحاولته تلفيق تهم القتل لأهل المحلة عندما وجهت لهم النيابة تهمة سرقة مسدسات ميري وأجهزة لاسلكية، بالاضافة إلى اعتقال الصحفية "أمينة عبد الرحمن" والمترجم "محمد صالح" غير اتهام كل من "جورج اسحاق" و"سامي فرنسيس" و"فتحي الحفناوي" بالتحريض على التخريب وإثارة الشغب.

وبالرغم من كل أشكال القمع الصارخة، لم تهدأ حركة عمال وشعب المحلة، مما أجبر النظام على الخضوع لهم، وتقديم التنازلات للعمال والأهالي بتوزيع السلع التموينية المدعومة على منافذ التوزيع بالشركة والمدينة وغيرها من المكاسب التي حصدها عمال غزل المحلة لكافة عمال الغزل والنسيج. وفي مشهد غير مسبوق هرع كبار المسئولين وفي مقدمتهم أحمد نظيف لكي يطلبوا العفو من أهل المحلة الذين مزقوا صور مبارك مرددين "يسقط يسقط حسني مبارك" وهي التنازلات التي لا تستطيع إخماد نضال عمال وشعب المحلة. تظاهرات الأهالي من أجل الإفراج عن أبنائهم لم تهدأ، وبالأمس نظم عدد من أهالي المعتقلين إضرابا مفتوحا عن الطعام أمام قسم شرطة المحلة. كما أضرب عمال شركتين للغزل والنسيج بالمحلة للمطالبة بذات المزايا التي حصل عليها عمال غزل المحلة. إن النضال مستمر لكنه لن ينتصر إلا بتضامن جماهير كفر الدوار والإسكندرية وحلوان..

ويدعو مركز الدراسات الاشتراكية جماهير الشعب المصري وفي مقدمتهم الطبقة العاملة المصرية وكل دعاة الحرية والعدل في كل مكان في العالم إلى دعم هذه المعركة. ذلك النضال الملهم للطبقة العاملة على مدار الشهور الثمانية عشر الماضية، ذلك النضال الذي توجته أحداث المحلة والاحتجاجات الجماهيرية يوم 6 إبريل – وردود الأفعال المرتجفة لنظام مبارك المأزوم بحكم انحيازاته الطبقية لرجال الأعمال والمستثمرين والمصريين والأجانب والذي يضع نصب أعينه هدفا وحيدا هو "التوريث" بتقديم المسكنات، وما حدث في مهزلة انتخابات المحليات خير شاهد على ذلك. ومما لاشك فيه أن التطورات قد أثبتت كذلك صحة قناعتنا بمركزية الطبقة العاملة ونضالها في تحرير مصر من الديكتاتورية والاستغلال.

ويؤكد المركز أن هناك حاجة ماسة ..
لتنظيم أوسع حملة من أجل الإفراج عن معتقلي المحلة، والنشطاء السياسيين
ومحاكمة المسئولين عن قتل واعتقال أهالي المحلة
وتوفير كافة أشكال الدعم القانوني والإعلامي والاعاشي للمعتقلين

فمعركة أهالي المحلة
ضد الارتفاع الجنوني للأسعار والفساد والاستبداد والاستغلال
هي معركة كل الكادحين في مصر

**********

عاش كفاح الطبقة العاملة
عاش كفاح أهالي وعمال المحلة

مركز الدراسات الاشتراكية
11 إبريل 2008

Tuesday, April 08, 2008

بيان مركز الدراسات الاشتراكية حول انتفاضة المحلة

عاش كفاح العمال

يسقط نظام مبارك القمعي

بالنظر إلى الأحداث الأخيرة في مصر، يوم 6 أبريل، يدعو مركز الدراسات الاشتراكية كل المناضلين من أجل الحرية والعدل في كل مكان في العالم إلى التضامن مع ضحايا القمع في مصر، وإلى ممارسة الضغط على الديكتاتورية المصرية للإفراج عن أكثر من 800 معتقل، من ضمنهم أكثر من 150 ناشط سياسي من الاشتراكيين والليبراليين والقوميين والإسلاميين، وكذلك أكثر من 600 من أهالي المحلة (كثير منهم من النساء والأطفال)، وأيضا القياديين في لجنة إضراب المحلة كمال الفيومي وطارق أمين السنوسي – وهذين الأخيرين بالذات يواجهان اتهامات بالتحريض يمكن أن تؤدي إلى إحكام طويلة بالسجن.

فعلى خلفية الدعوة إلى إضراب يوم 6 أبريل بمصنع غزل المحلة، قررت القوى السياسية التضامن مع الإضراب بتنظيم أنشطة احتجاجية وإضرابية رمزية موازية. ولكن نظام مبارك قرر الانتقام باحتلال مصنع غزل المحلة بواسطة رجال أمنه، ثم ألقي القبض على عضوي لجنة إضراب المحلة كمال الفيومي وطارق أمين السنوسي، بالإضافة إلى إلقاء القبض على نشطاء سياسيين من كل التيارات في القاهرة وكذلك في مدن أخرى.

ولكن مع فشله في إيقاف الاحتجاجات، قرر نظام مبارك وجهاز أمنه استخدام الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي ضد أهالي المحلة الذين قرروا الاحتجاج في الشارع في المدينة وفي قرى محيطة مختلفة، مما أدى على الأقل إلى قتل شخصين بالإضافة إلى مئات الجرحى.

كمناضلين في المعركة، يدعو أعضاء مركز الدراسات الاشتراكية كل النشطاء وكل دعاة الحرية والعدل في كل مكان في العالم إلى دعمنا في معركتنا. ذلك أن النضال الملهم للطبقة العاملة على مدار الشهور الثمانية عشرة الماضية، ذلك النضال الذي توجته أحداث المحلة والاحتجاجات الجماهيرية يوم 6 أبريل – وردود الأفعال المرتعشة لنظام مبارك – كل هذه التطورات أثبتت صحة قناعتنا بمركزية الطبقة العاملة ونضالها في تحرير مصر من الديكتاتورية والاستغلال.

نحن ندعوكم جميعا إلى نشر أخبار العنف والقمع الشديدين الذين يمارسهما نظام مبارك، العنف الذي أدى على الأقل إلى قتيلين في المحلة، بما في ذلك طفل عمره 9 سنوات. وكذلك ندعوكم إلى ممارسة كل وسائل الاحتجاج ضد نظام مبارك وجهاز أمنه.

عاش كفاح الطبقة العاملة

مركز الدراسات الاشتراكية

7 أبريل 2008

Monday, March 03, 2008

من هو التهديد الحقيقى للسيادة المصرية؟؟؟



عندما حطم الألآف من الشعب الفلسطينى الباسل أسوار الجوع والظلام والبرد والموت التى فرضها النظام المصرى على حدود غزة بالتعاون مع حلفائه فى واشنطن وتل أبيب...

لم يجد ذلك النظام غير التلويح بعصا "السيادة المصرية والأمن القومى!!".. ليقهر بها سجناء الجوع والموت على الحدود من جانب،ويُخرس بها صرخات الشعب المصرى الغاضب من جانب آخر،ويجعل بها من العدو صديق والصديق عدو..

فكانت واقعة إصابة جندى مصرى وإشتباكات بين بعض أفراد كل ما أرادوه بعض الطعام والمؤن لتحفظ حياتهم وتعينهم على الحصار هى التهديد الحقيقى للأمن القومى المصرى وإنتهاك لسيادة الأراضى المصرية!!!!
فأين هى تلك "السيادة المصرية" عندما قُتل جنودنا المصريون على الحدود؟!
أين هى تلك السيادة عندما يُسمح للصهاينة بدخول جنوب سيناء لمدة 15 يوم بدون أى تأشيرات؟؟!
أين هى تلك السيادة عندما أجبرنا على تصدير البترول والغاز الطبيعى والأسمنت بأسعار أقل من السوق العالمى للكيان الصهيونى؟؟!

أين هى تلك السيادة عندما صرخ أهالى قرية (ديمتوة) بدمنهور من إقتحام ألآف الإسرائيليين لبلدتهم كل عام لممارسة طقوسهم فى مولد (أبو حصيرة) ويتم حبس أهالى القرية وإنتهاك حرماتهم (علشان خاطر عيون ومزاج الصهاينة)؟؟!!

أين هى تلك السيادة عندما قبل النظام المصرى إتفاقية السلام التى حولت من سيناء منطقة منزوعة السلاح ومطاراتها العسكرية إلى مطارات مدنية وإنسحاب مضادات الطائرات ألآف الكيلو مترات،والتى بموجب بنودها يستطيع الصهاينة إعادة إحتلالها خلال 48 ساعة فقط لا غير؟؟!!!
زملاؤنا وزميلاتنا.....

دعونا لانستسلم لتلك الدعاية السخيفة والمُضللة..ونُحرر عقولنا منها لنرى أمامنا عين الحقيقة....
دعونا نعرف من هو عدونا الحقيقى...
فليس صحيحا أن النظام المصرى يفعل المعجزات من أجل الشعب الفلسطينى وحريته...كما أنه أيضا لا يفعل المعجزات من أجل "حياة أفضل!" لفقراء المصريين وتحسين أحوال محدودى الدخل!!!
فعين الحقيقة أنه الحارس الأمين للمخططات الأمريكية والصهيونية فى المنطقة .. وشريك أساسى فى حصار غزة لثمانية أشهر مضت....
والحقيقة أيضا أنه يسعى لتحقيق حياة أفضل ونمو وتقدم ولكن لصالح كبار رجال الأعمال والمستثمرين المتربعين فى لجنة سياسات الحزب الحاكم...

وخلص الكلام....

Friday, December 14, 2007

بيان مركز الدراسات الاشتراكية في انتصار موظفي الضرائب العقارية

انتصار موظفي الضرائب العقارية

بعد صمود موظفي الضرائب العقارية لمدة 10 أيام في اعتصام مفتوح بقلب القاهرة أصدر وزير المالية يوسف غالي اليوم 13 ديسمبر قراره بضم مصلحة الضرائب العقارية إلى وزارة المالية، في انتصار للعاملين بقطاع هام من جهاز الدولة المصرية.

جاء قرار الوزير الذي دشن لأول انتصار لموظفي الدولة الإداريين على خلفية رفض جموع العاملين بمصلحة الضرائب لتسويفات الحكومة وتحملهم لمشقة الاعتصام بالشارع وعملهم الدءوب على توسيعه بضم المزيد من الأسر القادمة من عدد من محافظات مصر استعدادا للاحتفال بمراسيم العيد الكبير في الشارع أمام مرأى ومسمع الجميع وعلى عينك يا تاجر.

تجدر الإشارة إلى أن وزير المالية الذي رهن إصداره لأي قرار بتعليق الاعتصام في صباح اليوم في محاولة منه لاستعادة مكانة الحكومة، بعد قطعه للمهلة الممنوحة له للاستجابة لمطالب موظفي الضرائب في اعتصامهم الأول باتحاد نقابة عمال مصر بتاريخ 21 نوفمبر الماضي وإخطاره للموظفين برفضه لمطالبهم المالية وربطه لإصدار أي قرار بصدد مساواة حوافز موظفي الضرائب العقارية بنظرائهم التابعين لوزارة المالية بصدور قانون الضرائب العقارية الجديد.

جاء صدور القرار اليوم حفظا لماء وجه النظام بعد أن أثبت موظفي الدولة قدرتهم على تنظيم إضراب تصاعدي عن تحصيل الضرائب وجدية مساعيهم لانتزاع حقوقهم المهدرة طوال 33 عاما، منذ تاريخ صدور قانون فصلهم عن وزارة المالية وإدراجهم تحت بند المحليات، الأمر الذي انعكس على تردي مستويات معيشتهم بالمقارنة بأقرانهم، الذين يتقاضون حوافز تعادل 10 شهور بالشهر، وتردي مقرات عملهم وتناقض وتشابك تشريعات العمل نتيجة لتعدد جهة الإشراف بين المصلحة فنيا والمحافظة كماليا وإداريا.

جاءت وقفة موظفي الضرائب في مواجهة حكومة نظيف التي لا تتردد في بيع كافة ممتلكات الدولة بأبخس الأثمان بينما ترجئ صرف مستحقات العاملين بها وإصدار القوانين المنصفة لهم إلى أجل غير مسمى. جاءت وقفة هؤلاء الموظفين الموحدين تحت مطلب الحافز المنصف وتنحية رئيس المصلحة إسماعيل عبد الرسول ضد الفساد المستشري في جهاز الدولة والقوانين المجحفة التي ترسخ لاستمراره وضد صورة الموظف المرتشي التي رسختها سياسات الدولة لعقود مضت. جاءت وقفة هؤلاء الموظفين، أيضا، في مواجهة نار الأسعار التي تدفع بهم إلى اتباع أساليب غير مشروعة لتغطية احتياجاتهم واحتياجات أسرهم الذين يعيشون عند حد الكفاف.

فتح انتصار موظفي الضرائب، على غرار انتصار إضراب عمال غزل المحلة، آفاقاً جديدة للنضال وأعطى درساً هاماً لكل الحالمين بالتغيير والحرية والديمقراطية، ولكل الذين يبحثون عن طريق للحصول على حقوقهم الاجتماعية والسياسية، فالحقوق لا تمنح ولكن تنتزع.

مركز الدراسات الاشتراكية
13
ديسمبر 2007



مركز الدراسات الاشتراكية
شــ7ــارع مراد - ميدان الجيزة
www.e-socialists.org

تصحيح
تصحيح
لقد تم نقل معلومة خاطئة في البيان الصادر منذ ساعات حول تطورات إضراب موظفي الضرائب العقارية، فلم يصدر قرار بضم الموظفين المعتصمين إلى وزارة المالية. ولكن هو تأكيد شفاهي من الوزير على إصدار قانون الضرائب العقارية قبل انتهاء الدولة البرلمانية الراهنة، أي في مدة أقصاها بداية فبراير.
أما ما حصل عليه الموظفين بالفعل فهو، التالي:
1- صرف ما يعادل شهران مكافأة لجميع العاملين بالضرائب العقارية.
2- الاجتماع مع لجنة قيادة الاضراب، المنتخبة مباشرة من قبل الموظفين، بتاريخ 23 ديسمبر الجاري لتقرير مساواتهم فيما يخص الحوافز بنظرائهم التابعين بوزراة المالية.
3- عدم تطبيق أي عقوبة على منظمي الاعتصام أو المشاركين به ، بما يتضمن ذلك من اعتبار فترة الاضراب عن العمل والاعتصام مدفوعة الأجر.