Tuesday, June 24, 2008

حي على النضال ... عمال المنصورة أسبانيا يضربون عن العمل


أضرب حوالي 250 من العاملين في شركة المنصورة - اسبانيا للملابس الجاهزه عن العمل منذ الثامنة صباح اليوم ، بعد ان منع الامن عادل حسب الله -نائب رئيس الجنة النقابية- من دخول المصنع.

وكان البنك المتحد قد قام بفصل العامل والنقابي تعسفياً في وقت سابق -وذلك بالإضافة الى أربعة عمال آخرين كانت الإدارة قد أبلغت عنهم الشرطة بتهمة التحريض على الاعتصام- وتتهم الإدارة عادل حسب الله بالسماح للصحفيين بدخول المصنع والتحدث مع العمال

وكانت مجموعة من المضربين قد تحركت في مظاهرة حاولت التوجه الى مقر محافظة الدقهلية الا أن آخر الأخبار التي وصلتنا أن الأمن المركزي قد حاصر المصنع بسبع عربات مصفحة ومئات المجندين وذلك لمنع المضربين من التحرك بالمظاهرة

وسنوافيكم بآخر التطورات والأخبار فور حصولنا عليها

شكر خاص جداً جداً لــ عرباوي


متابعة ..11:30 صباحاً
مباحث أمن الدولة تهدد المضربين بالاعتقال وعربات الإطفاء تتمركز أمام الشركة وتستعد لفتح المياه على العمال تمهيداً لاعتقال بعضهم

متابعة ..11:57 صباحاً
لا يزال حصار المصنع من قبل قوات الأمن المركزي مستمراً

متابعة ..01:50 ظهراً
المصنع لايزال تحت الحصار والممثلين الرسميين لوزارة القوى العاملة يضغطون على العمال لإنهاء الاضراب

متابعة ..04:00 عصراً
تم تعليق الاضراب اليوم ، وقام الأمن بفك الحصار عن المصنع ، ويستطيع العمال الخروج الآن

وسنوافيكم بتطورات الوضع أولاً بأول ... حيث أن مطالب العمال لم يتم الاستجابة لها بعد ، كما لم تتراجع الإدارة حتى الآن عن أي من قرارات الفصل التعسفي

يسقط نظام مبارك الارهابي خادم رجال الأعمال
عاش نضال عمال وكادحي مصر

1 اترك تعليق:

أمل فتحى عزت said...

حملة لرد الاعتبار
........................
حيوا معى العين الساهرة للحفاظ على المقدسات وعودة الحق لأصحابه عندما أعاد الدكتور/أسامة السعداوى صياغة التاريخ المصرى القديم لقد نصر العالم الجليل تراث الاجداد وقدمه للآحفاد لينهلوا العلم من أوسع أبوابه تعالوا يا أبناء مصر

نطرق باب النابغةالدكتور /أسامة السعداوى لنعرف منه الحقيقة
قودوا معى حملة الشرف والكرامة فى رفع الظلم عن أجدادكم وانتم أصحاب كلمة فلتكن فى موضعها فلا استقامة للمستقبل الا بتصحيح مسار تاريخنا واحياء علومنا وحضارتنا
ادخلوا الموقع الخاص بالعالم من على صفحة مدونتى الرئيسية
ولكم منى جزيل الشكر