
الكاتب : سامح نجيب
الناشر : مركز الدراسات الاشتراكية - مصر
الطبعة الأولى : نوفمبر 2008
للمطالعة اضغط على صورة الغلاف بالأعلى
للتحميل : اضغط هنا
تلك المسائل هي، أولاً، نظرية الثورة الدائمة، وأهميتها للثورات الروسية في القرن العشرين وللتطورات اللاحقة في الدول المستعمرة وشبه المستعمرة، ما يعرف لليوم بـ "العالم الثالث". ثانياً، ما نتج عن ثورة أكتوبر الروسية ومسألة الستالينية. لقد قام تروتسكى بالمحاولة الأولى المتسعة لتحليل مادي تاريخي للستالينية، وتحليله، بغض النظر عن أي انتقادات ممكن توجيهها له، كان نقطة البداية لكل التحليلات اللاحقة الجادة من وجهة نظر ماركسية. ثالثاً، استراتيجية وتكتيكات الحزب الثوري الجماهيري في مختلف الحالات وهو مجال لم تكن إضافة تروتسكى فيه أقل من إضافة ماركس ولينين، رابعاً، مسألة العلاقة بين الحزب والطبقة والتطوير التاريخي الذي أوقع الحركة الثورية في مركز هامشي بالنسبة للمنظمات العمالية الجماهيرية.
وقد وصف إسحاق دويتشر تروتسكى في سنواته الأخيرة "بالخلاصة المتبقية من الماركسية الكلاسيكية". لقد كان هذا وأكثر. وهذا هو ما يعطى لفكره هذه الأهمية المعاصرة الضخمة
التعريف بالكاتب
كريس هارمن : مناضل وكاتب اشتراكي ثوري بريطاني. يعمل رئيسا لتحرير المجلة النظرية لحزب العمال الاشتراكي البريطاني – مجلة الاشتراكية الأممية . وهو في الوقت ذاته عضو باللجنة المركزية للحزب منذ أواخر الستينات وحتى اليوم
وقد تولى هارمان رئاسة تحرير جريدة حزب العمال الاشتراكي – العامل الاشتراكي - منذ مطلع الثمانينات وحتى 2004
وطوال هذه السنوات من النشاط كاشتراكي منظم كتب كريس هارمان، وهو من أصول عمالية، العديد من الكتب والكراسات والدراسات والمقالات مما جعله أحد المنظرين الرئيسيين للتيار الأممي الذي ينتمي إليه حزب العمال الاشتراكي
شكر خاص لموقع مركز الدراسات الاشتراكيةقريباً في قائمة كتب مشاهد
ماركسية تروتسكي- دانكن هالاس
الماركسية والحزب - جون مولينو
تعريف بالكاتب
ولد توني كليف، أو إيجال جلاكشتاين، مؤسس تيار الاشتراكية الأممية، لعائلة صهيونية في فلسطين. وعندما كان طالبا في المدرسة كتب موضوعا تساءل فيه حول سبب عدم وجود طلاب عرب في مدرسته. كان رد فعل المدرس أن وصفه بالشيوعي، .... ولم يكن كليف قد سمع بهذا المسمى من قبل ولهذا بدأ بالبحث عن معناه. واكتشف في مراحل لاحقة أن هناك شيء مختلف عن شيوعية الاتحاد السوفييتي. كما اكتشف أن الصهيونية والشيوعية الحقيقية يمثلان قطبين متناقضين. الشيوعية التي تبناها كان لها معنى خاص في فلسطين، فقد كانت تعني دعم العرب في نضالهم ضد الإمبريالية البريطانية التي تحكم فلسطين، وكذلك النضال ضد قيام الدولة الصهيونية، أما على المستوى الشخصي فكانت بمثابة إعادة النظر في الهوية، ليعلن بعد ذلك عن نفسه كفلسطيني يهودي
اختار توني كليف الذهاب إلى بريطانيا بعد قيام دولة إسرائيل، وأسس هناك حركة سياسية اشتراكية جديدة.
وحول العالم كان هناك الآلاف ممن تحولوا عن الصهيونية، وعبروا بقوة عن دعمهم للفلسطينيين. وكان هؤلاء هم القوة المضادة للتوجه السائد بين قيادات المجتمعات اليهودية في أوروبا الشرقية وأمريكا، الذين انصاعوا وانقادوا وراء ما تفعله إسرائيل