Thursday, January 03, 2008

تضامنوا مع فاطمة رمضان


لا لمعاقبة العمال الكادحين.. لا لفصل النقابيين الشرفاء


تعلن كافة الجهات و المنظمات الموقعة أدناه احتجاجها ورفضها القاطع، لما بدأت أجهزة الدولة المصرية في ممارسته، كتعقب للقيادات النقابية والعمالية في مصر، وترفض الإجراءات التي يقوم بها عناصر التنظيم النقابي الرسمي لتجميد النشاط النقابي لـ "فاطمة رمضان أبو المعاطي" النقابية بمديرية القوى العاملة بمحافظة الجيزة، وذلك بسبب قيامها بتفعيل حملة جمع توقيعات بين موظفي المحافظة، وذلك للمطالبة بعدة حقوق ومطالب شرعية للعاملين، وهذا بعد أن رفضت اللجنة النقابية عرض هذه المطالب على المسئولين بدعوى "عدم إثارة البلبلة". الجدير بالذكر أن هذه الخطوة جاءت بعد شطب اسمها من انتخابات "جمعية الخدمات" للعاملين بمديرية القوى العاملة بالجيزة، وذلك حسبما قيل لها "بسبب دواعي أمنية".


إن الموقعين أدناه يرفضوا هذه الإجراءات كما رفضوا فصل العاملة و النقابية المناضلة "عائشة عبد العزيز أبو صمادة" من شركة "الحناوي"، وفصل العامل "أشرف عبد الونيس" من شركة سكر الفيوم، وفصل العامل "سعيد شحاتة" من شركة :بوليفارا"، وفصل عشرة عمال من شركة "تراست"، وثمانية آخرين من شركة "انفيت". ونؤكد على أن هذه الإجراءات التي بدأتها الدولة لعقاب القيادات العمالية والنقابية الذين طالبوا بحقوقهم المسلوبة ومطالبهم الشرعية، لن تقوى علي إخماد هذه الحركة الاجتماعية الواعدة، التي لن تهدأ إلا بانتزاع كافة حقوقها المسلوبة.


الموقعون:-

1- لجنة التضامن العمالي
2- حركة عمال من أجل التغيير
3- اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية

------------------------------------------------------------------------
ومن هنا أدعوكم جميعاً قراء مدونتي الأعزاء ، أفراداً ومدونين ومؤسسات .... للتضامن مع الزميلة العزيزة التي هي أحد أشرف النقابيين المصريين وأحد أكثرهم نضالية وانتماء لهذا الوطن ..... فأرجوكم للتضامن وقع بإسمك ووظيفتك .... ولنبدأ حملة تضامنوا مع فاطمة رمضان في كل المدونات ..... لأنها مناضلة حقيقية وتستحق التضامن معها في مواجهة الظلم والتعسف الذي تتعرض له نتيجة كونها مدافعة عن حقوق العمال والموظفين


متابعة
----------
بيان مركز الدراسات الاشتراكية
فلنتضامن مع النقابية المناضلة فاطمة رمضان

في مسلسل جديد يستهدف القيادات النقابية والعمالية النشيطة، صدر قرار بتجميد عضوية الزميلة فاطمة رمضان باللجنة النقابية لموظفي القوي العاملة بالجيزة، والحاصلة علي أعلي الأصوات في انتخابات الدورة الأخيرة للنقابات العمالية (بعد أن خاضت معركة شرسة ضد وكيل الوزارة السابق بسبب تجاوزاته الإدارية والوظيفية العديدة والتي أسفرت عن نقله خارج القاهرة).

ويأتي هذا القرار في الوقت الذي بدأت فيه الاحتجاجات العمالية تصل إلي قطاع موظفي الدولة، وانتصارهم في معركة الضرائب العقارية. والمعروف أن هناك قطاعات عديدة من الموظفين تعاني من التفرقة بين العاملين التابعين لديوان عام الوزارة وبين العاملين بالمديريات بالمحافظات.

والغريب أن التنظيم النقابي الرسمي، بدلاً من سعيه للقيام بدورة في الدفاع عن حقوق أعضاءه، يقوم بنفسه باستبعاد العناصر النشيطة التي تمارس دورها النقابي المنتخبة من أجله. والأغرب أن توافق النقابة العامة بالتصديق علي قرار التجميد، مما يعني أن اتحاد العمال ما زال مصراً علي الابتعاد عن الحركة العمالية، بعد أن ثبت فشله وتقاعسه عن القيام بدوره كما أوضحت التحركات العمالية الأخيرة.

ونحن نتوقع ألا تكون واقعة الزميلة فاطمة رمضان آخر المطاف في ذلك المجال، فالمعركة ما زالت في بدايتها، ويوماً بعد يوم سوف يحسم العاملون في كافة المواقع موقفهم وسيفرقون بين العناصر النقابية الشريفة والعناصر التي تعمل ضد مصلحتهم.
ونؤكد أن مثل تلك القرارات لن توقف فيضان الحركة الجماهيرية الهادرة ولن تنقذ التنظيم النقابي القائم من مصيره المحتوم بعد أن فقد ثقة جميع العاملين، ولن تحل مشاكل عمال مصر اللذين بدءوا في التحرك والاتجاه بالحركة الجماهيرية المتصاعدة، الساعية لاستعادة حقوقها المسلوبة الاقتصادية والتنظيمية.

ونحن ندعو كل النقابيين الشرفاء في كل المواقع للتضامن مع الزميلة فاطمة رمضان واستنكار ورفض ما حدث لها لأن ذلك دفاعاً عن دورهم النقابي الذي تم انتخابهم من أجله، كما نناشد العاملين بمديرية القوي العاملة بالجيزة لدفاع عن زميلتهم التي اختاروها لتمثلهم وإعلان تمسكهم بها.

ومركز الدراسات الاشتراكية يعلن أن معركة فاطمة رمضان هي جزء من معركة الحركة العمالية والنقابية في مصر، لذلك فنحن ندعم تلك المعركة وصولاً - مع كل الشرفاء الكادحين في مصر- لفجر جديد تبنيه سواعد الكادحين في مجتمع يسوده العدل والحرية.


مركز الدراسات الاشتراكية
4/1/2008

0 اترك تعليق: