Showing posts with label الثورة الاشتراكية. Show all posts
Showing posts with label الثورة الاشتراكية. Show all posts

Wednesday, February 04, 2009

Venezuela: Police officers involved in repression against Mitsubishi workers suspended - فنزويلا: طرد ضباط الشرطة المتورطين في قمع عمال مصنع ميتسوبيشي

Via, www.marxy.com

العاملان القتيلان :

[بيدرو سواريث] من معمل ميتسوبيشي
و
[خوسي ماركانو] من معمل ماكوسا القريب لصنع أجزاء السيارات.

لقي العاملان مصرعهما عندما كانت قوات البوليس الإقليمي التابع لولاية أنزواتيغي تحاول طرد العمال المحتلين لمصنع ميتسوبيشي

----------

Article in English:

Venezuela: Police officers involved in repression against Mitsubishi workers suspended

----------
كتب: خورخي مارتن

لقد بلغ إلى علمنا للتو أن ضباط الشرطة المتورطين في قمع عمال مصنع ميتسوبيشي قد تم طردهم وتم تقديمهم لمكتب المدعي العام، بناء على طلب من حاكم ولاية أنزواتيغي، طارق ويليام صعب. وقد أعلن الحاكم أيضا أنه اتصل بأسر العمال وممثليهم من أجل تقديم تعازيه وأية مساعدة يمكنه تقديمها لهم

إننا نرحب بهذه الأخبار. والآن هناك حاجة إلى فتح تحقيق شامل من أجل التأكد من تقديم هؤلاء المسئولين إلى العدالة، ويجب ألا يقتصر هذا على من أطلقوا النار، بل يجب أن يشمل أيضا من أعطوا الأوامر بذلك. إن تصاعد صوت الاحتجاجات في فنزويلا وعلى الصعيد الأممي، كان له بالتأكيد دور في ضمان هذا الرد السريع. والآن يجب علينا أن نواصل ممارسة الضغط من أجل أن يصل التحقيق حتى النهاية.

إن هذه الحادثة دليل آخر على استحالة إنجاز الثورة مع الاحتفاظ بالدولة البرجوازية وأجهزتها القمعية دون تحطيمهما. نرى هنا كيف أنه بالرغم من تأكيد الشعب الفنزويلي مرارا وتكرارا على رغبته في بناء الاشتراكية، هاهو النظام القضائي وجهاز الشرطة لا يزالان يستخدمان في الدفاع عن مصالح أرباب العمل وليس مصالح العمال. بالرغم من أن الحكومة البوليفارية أصدرت مرسوما يجرم التسريحات، فإن إدارة ميتسوبيشي تجاهلته وتم استخدام الشرطة والقضاة ضد العمال، وليس ضد الرأسماليين. من الجيد أن الحاكم اتخذ إجراءات سريعة، لكن لدينا الحق في أن نتساءل: لماذا لم يتم تطهير جهاز الشرطة طيلة هذه السنوات؟

إن هذا الوضع لا يخدم إلا مصالح الثورة المضادة. وقد سارعت وسائل الإعلام اليمينية في فنزويلا إلى استغلال حادثة قتل هذين العاملين، بطريقة منافقة، لمهاجمة الحكومة. قالوا: "أي نوع من الاشتراكية هذه، عندما يتم قتل العمال من طرف البوليس؟". وهم محقون في ذلك، لكنهم نسوا أن يذكروا أنهم إذا تمكنوا من العودة إلى السلطة فإنهم سوف يستخدمون قوة أكبر من أجل تحطيم حركة العمال والفلاحين الثورية.

غدا سوف يتظاهر العمال في ولاية أنزواتيغي لتخليد ذكرى بيدرو سواريث وخوسي ماركانو. سوف يطالب عمال مصنع ميتسوبيشي وإخوانهم وأخواتهم في المصانع الأخرى، الذين ساندوهم خلال الأيام القليلة الماضية، بتحقيق العدالة والاستجابة لمطالبهم.

في الوقت نفسه، تخرج قوات الثورة المضادة إلى الشوارع في كل أنحاء فنزويلا، تنشر الفوضى والعنف، على مشارف الاستفتاء حول الإصلاح الدستوري. هذان قوتان متناقضتان بشكل جوهري يخوضان في صراع حياة أو موت ضد بعضهما. لا يمكن أن يتحقق انتصار العمال إلا من خلال مصادرة المصانع والأرض والأبناك (البنوك)، وتحطيم ما تبقى من الدولة البرجوازية. وفي هذه المعركة لا يمكن للعمال أن يثقوا سوى في قواهم الخاصة

Thursday, March 13, 2008

سؤال مطروح للمناقشة


نتهم طوال الوقت بأننا حالمون وأن النظام الرأسمالي قد حسم معركته مع الافكار الاشتراكية وانتصر بانهيار النموذج الزائف للاشتراكية في الاتحاد السوفيتي ، ولكن الواقع يثبت العكس .... حيث نرى كل يوم دليلا جديدا على مدى خطأ هذا الاعتقاد .

حين يبرهن النظام الرأسمالي على أنه نظام فاشل وظالم يعيش على جثث الفقراء في العالم كله ، وأنه نظام لا يستطيع تحقيق العدالة والحرية والمساواة بين البشر - كما يدعي أنصار هذا النظام من ليبراليين جدد ويمينيين مناصرين وخاضعين لأجندة الرأسمالية العالمية - نستطيع أن نقول بأعلى صوتنا أن المعركة لم تحسم بعد وأنه لا يزال هناك أمل في انتفاضة الجماهير المقهورة في شتى بقاع الارض .


ويظهر ظلم هذا النظام وانحيازه لمصلحة حفنة صغيرة من الرأسماليين على حساب الكادحين متمثلاً في مؤسسات تمتص دماء الشعوب كالبنك الدولي أو صندوق النقد الدولي عن طريق فرض نظام الخصخصة وبيع ممتلكات الشعوب الفقيرة لحفنة من رجال الاعمال الرأسماليين ؛ هذا بالاضافة الى أن هذه الخصخصة يصاحبها حتما برامج لرفع الدعم الموجه من الدول على السلع الاساسية فنرى ارتفاع رهيب في أسعار هذه السلع فيرتفع سعر زجاجة زيت الطعام - في مصر- من 4.5 جنيه في فبراير2006 ليصل سعر اللتر الى 10.5 جنيه في فبراير 2008 .... ولسه
كما نري
ارتفاع سعر لتر الزيت-في الأردن- من 11 دينارا إلى 23 دينارا وارتفاع سعر طن الدقيق من 170 دينارا إلى 400 دينار..... ويتواصل مسلسل ارتفاع الأسعار

ارتفاع الاسعار في الحقيقة مشكلة تواجه فقراء العالم فقط ولا تؤثر بأي حال من الاحوال على الاغنياء والرأسماليين .... ففي مقابل ارتفاع أسعار السلع الأساسية التي يستهلكها الفقراء نجد انخفاضات مذهلة في أسعار سلع الاغنياء كالسيارات مثلاً .... حيث كان ثمن السيارة ( جيلي كوبيه) في يونيو 2006 حوالي 88900 جنيه مصري بسعر الوكيل وانخفض هذا الثمن ليصل الى 83900 جنيه مصري في بداية شهر أكتوبر بنفس العام ليصل التخفيض على تلك السيارة الى 5 الاف جنيه في غضون خمسة أشهر وتستقر على هذا السعر لفترة ثلاثة أشهر ثم تواصل انخفاضها لتصل الى 80.900 في فبراير 2007

وما ذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر فهناك الكثير من سلع الاغنياء التي تنخفض أسعارها بصورة مذهلة كاليخوت وموتوسيكلات الماء ....الخ مما يستهلكه الاغنياء ويعتبر خيال علمي بالنسبة للفقراء حيث يكون عدد كبير منهم لا يملك ساعة فراغ واحدة خلال يومه أصلاً


هذا التناقض ليس ظرفا طارئاً أو عرضياً يمر به هذا النظام* ولكنه من أهم الدعائم التي يقوم عليها مبدأ الربح الذي يحدد النظام الرأسمالي ، حيث يكون الربح هو الهدف من عملية الانتاج ، والربح هنـا لا يـعـنـي الربـح للجميع ولكنـه يـعـنـي ربـح صـاحـب الـعـمـل -الرأسمالي - والذي لا يهتم في اطار استهدافه للربح بظروف عمل العمال الذين يصنعون ثروته بعرقهم ومجهودهم ولا يوفر لهم من مقابل إلا بما يجعلهم قادرين على الحياة ليكملوا دورهم كوقود لعملية الربح حيث يحترقون ويموتون جوعا ومرضاً في سبيل الربح الرأسمالي !!!! ..... كما لا يهتم بحاجات المجتمع طالما أنه يربح .. ولذلك تجد من يصنع سيارة للوليد ابن طلال مغطاة بالمجوهرات وثمنها 4.6 مليون دولار أمريكي ... في الوقت الذي يعاني فيه بلايين البشر تحت خط الفقر ويحتاجون الى مأكل وملبس ومأوى بأسعار معقولة على الأقل !!!

إذا كان هذا هو جزء من الواقع المظلم الذي يعيشه فقراء وكادحي العالم والذين يزداد عددهم يوماً بعد يوم بانضمام من كانوا فيما مضى يكونون الطبقة المتوسطة الميسورة الحال والتي أوشكت فعلاً على الانقراض .....
وإذا كان البشر يتحولون تدريجيا الى أغلبية فقيرة كادحة ... كل فرد منها يكون ترسا في آلة الرأسمالية وينتج الربح للطبقة الثانية وهي أقلية محدودة للغاية وتتضائل طوال الوقت نظراً للتنافس بين أفرادها .. والذي يؤدي الى تجميع الثروات في يد عدد محدود جداً من الرأسماليين .......


إذا كان هذا هو حال العالم - وليست مصر فقط - فما هو الحل الا الاشتراكية ؟
هو ده السؤال

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
*الدليل على ده إن المقال نفسه قديم كنت نشرته على مدونة الطلاب الاشتراكيون في أكتوبر 2006 لكن للأسف ضاع أثناء تحديث الزملاء لمدونتهم وقد قمت بتحديث الأرقام والمعلومات الخاصة بالأسعار لتغطي حتى فبراير 2008