Tuesday, October 17, 2006

شعار المرحلة الأمريكي

قدم التنازلات تلاقي النووي

طبعاً كلنا عارفين وشايفين الهجوم الضاري اللي يشنه المجتمع الدولي بقيادة أمريكا على المشروع النووي الايراني رغم تأكيد إيران على أنه مشروع يهدف الى انتاج الطاقة النووية وليس الاسلحة .... في نفس الوقت اللي الهجوم ده في أشد مراحله يطلع علينا وريث عرش مصر " جمال مبارك " في مؤتمر الحزب الوطني بأن مصر تسعى لامتلاك مشروع نووي بمباركة أمريكية بل وفوق كده بمباركة اسرائيلية " آه واللهى" وده اللي ظهر في تصريحات وزير الدفاع الاسرائيلي بخصوص المشروع النووي المصري المزمع إقامته

بمقارنة بسيطة يمكننا أن نفهم موقف اسرائيل وأمريكا من مشروعين نوويين هدفهما انتاج الطاقة السلمية - بحسب تصريحات مصر و إيران - ومن السهل تحليل هذه المواقف ؛ فأمريكا لا تتحرك إلا بما يحقق مصالحها ، ومصالحها في تأمين إسرائيل التي تلعب دور كلب الحراسة لمصالح الولايات المتحدة في المنطقة

بالنسبة لإيران فحكومتها تمثل تهديدا واضحا لإسرائيل ويظهر ذلك من تصريحات مسئوليها وعدم اعترافهم بدولة تسمى إسرائيل أساساً ومن هنا كان أي تفكير في مشروع نووي هو بمثابة تهديد مباشر لإسرائيل .... أما بالنسبة لمصر فالحال كما هو معروف للجميع ( اتفاقية سلام .. و اتفاقية كويز .. و تصدير غاز طبيعي وحديد تسليح بنصف الثمن .. و .. و الخ) إذن فالنظام المصري يسعى لتقبيل أقدام أمريكا عن طريق طمأنة طفلتها المدللة- اسرائيل- على وجودها وعلى رأي المثل قدم السبت تلاقي الحد فالنظام المصري قدم الكثير لإسرائيل وأمريكا واستحق عن جدارة لقب الذيل الأهم في المنطقة وحان الوقت لكي يطالب بمقابل خدماته تمهيداً لتوريث البلاد لجمال مبارك باستخدام سبوبة النووي .... حينها سيقال أن جمال مبارك عمل اللي محدش عمله ده جاب النووي لمصر.... المشكلة ان دي مش أول حاجة يجيبها لمصر ده جابلنا شلل الأطفال والسرطان ووجع القلب والسكر والضغط وجاي دلوقتي علشان يجيبلنا النووي .... مووووت يا حماااار