عاش كفاحك يا محلة .. يسقط القمع والاستغلال
يدعو "مركز الدراسات الاشتراكية " كل المناضلين من أجل الحرية والعدل في كل مكان في العالم إلى التضامن مع ضحايا القمع في مصر، وممارسة الضغط على النظام المصري للإفراج عن مئات المعتقلين السياسيين من حركة كفاية والاشتراكيين والليبراليين والقوميين والإسلاميين، وكذلك أكثر من 300 من أهالي المحلة, أيضا القياديين في شركة غزل المحلة كمال الفيومي وطارق أمين وكريم البحيري وخمسة آخرين من عمال الشركة.
على خلفية الدعوة إلى إضراب يوم 6 إبريل التي انطلقت من عمال شركة غزل المحلة من أجل رفع الحد الأدنى لأجور الطبقة العاملة المصرية، قررت القوى السياسية التضامن مع الإضراب بتنظيم أنشطة احتجاجية وإضرابية رمزية. ولكن نظام مبارك قرر الانتقام باحتلال شركة غزل المحلة بواسطة رجال الأمن، ثم ألقي القبض على عدد من القياديين بالشركة، بالإضافة إلى ألقاء القبض على نشطاء سياسيين من كل التيارات في القاهرة وكذلك في مدن أخرى، في محاولته لمنع الاضراب.
ولكن مع فشله في إيقاف الاحتجاجات، قرر نظام مبارك وجهاز أمنه استخدام الرصاص المطاطي وأكثر من 2000 قنبلة غاز مسيل للدموع والرصاص الحي ضد أهالي المحلة الذين قرروا الاحتجاج في شوارع المدينة والقرى المحيطة بها، مما أدى على الأقل إلى قتل طفل في الخامسة عشر وشاب في العشرين من عمره بالاضافة إلى مئات الجرحى والمعتقلين, ومحاولته تلفيق تهم القتل لأهل المحلة عندما وجهت لهم النيابة تهمة سرقة مسدسات ميري وأجهزة لاسلكية، بالاضافة إلى اعتقال الصحفية "أمينة عبد الرحمن" والمترجم "محمد صالح" غير اتهام كل من "جورج اسحاق" و"سامي فرنسيس" و"فتحي الحفناوي" بالتحريض على التخريب وإثارة الشغب.
وبالرغم من كل أشكال القمع الصارخة، لم تهدأ حركة عمال وشعب المحلة، مما أجبر النظام على الخضوع لهم، وتقديم التنازلات للعمال والأهالي بتوزيع السلع التموينية المدعومة على منافذ التوزيع بالشركة والمدينة وغيرها من المكاسب التي حصدها عمال غزل المحلة لكافة عمال الغزل والنسيج. وفي مشهد غير مسبوق هرع كبار المسئولين وفي مقدمتهم أحمد نظيف لكي يطلبوا العفو من أهل المحلة الذين مزقوا صور مبارك مرددين "يسقط يسقط حسني مبارك" وهي التنازلات التي لا تستطيع إخماد نضال عمال وشعب المحلة. تظاهرات الأهالي من أجل الإفراج عن أبنائهم لم تهدأ، وبالأمس نظم عدد من أهالي المعتقلين إضرابا مفتوحا عن الطعام أمام قسم شرطة المحلة. كما أضرب عمال شركتين للغزل والنسيج بالمحلة للمطالبة بذات المزايا التي حصل عليها عمال غزل المحلة. إن النضال مستمر لكنه لن ينتصر إلا بتضامن جماهير كفر الدوار والإسكندرية وحلوان..
ويدعو مركز الدراسات الاشتراكية جماهير الشعب المصري وفي مقدمتهم الطبقة العاملة المصرية وكل دعاة الحرية والعدل في كل مكان في العالم إلى دعم هذه المعركة. ذلك النضال الملهم للطبقة العاملة على مدار الشهور الثمانية عشر الماضية، ذلك النضال الذي توجته أحداث المحلة والاحتجاجات الجماهيرية يوم 6 إبريل – وردود الأفعال المرتجفة لنظام مبارك المأزوم بحكم انحيازاته الطبقية لرجال الأعمال والمستثمرين والمصريين والأجانب والذي يضع نصب أعينه هدفا وحيدا هو "التوريث" بتقديم المسكنات، وما حدث في مهزلة انتخابات المحليات خير شاهد على ذلك. ومما لاشك فيه أن التطورات قد أثبتت كذلك صحة قناعتنا بمركزية الطبقة العاملة ونضالها في تحرير مصر من الديكتاتورية والاستغلال.
ويؤكد المركز أن هناك حاجة ماسة ..
لتنظيم أوسع حملة من أجل الإفراج عن معتقلي المحلة، والنشطاء السياسيين
ومحاكمة المسئولين عن قتل واعتقال أهالي المحلة
وتوفير كافة أشكال الدعم القانوني والإعلامي والاعاشي للمعتقلين
على خلفية الدعوة إلى إضراب يوم 6 إبريل التي انطلقت من عمال شركة غزل المحلة من أجل رفع الحد الأدنى لأجور الطبقة العاملة المصرية، قررت القوى السياسية التضامن مع الإضراب بتنظيم أنشطة احتجاجية وإضرابية رمزية. ولكن نظام مبارك قرر الانتقام باحتلال شركة غزل المحلة بواسطة رجال الأمن، ثم ألقي القبض على عدد من القياديين بالشركة، بالإضافة إلى ألقاء القبض على نشطاء سياسيين من كل التيارات في القاهرة وكذلك في مدن أخرى، في محاولته لمنع الاضراب.
ولكن مع فشله في إيقاف الاحتجاجات، قرر نظام مبارك وجهاز أمنه استخدام الرصاص المطاطي وأكثر من 2000 قنبلة غاز مسيل للدموع والرصاص الحي ضد أهالي المحلة الذين قرروا الاحتجاج في شوارع المدينة والقرى المحيطة بها، مما أدى على الأقل إلى قتل طفل في الخامسة عشر وشاب في العشرين من عمره بالاضافة إلى مئات الجرحى والمعتقلين, ومحاولته تلفيق تهم القتل لأهل المحلة عندما وجهت لهم النيابة تهمة سرقة مسدسات ميري وأجهزة لاسلكية، بالاضافة إلى اعتقال الصحفية "أمينة عبد الرحمن" والمترجم "محمد صالح" غير اتهام كل من "جورج اسحاق" و"سامي فرنسيس" و"فتحي الحفناوي" بالتحريض على التخريب وإثارة الشغب.
وبالرغم من كل أشكال القمع الصارخة، لم تهدأ حركة عمال وشعب المحلة، مما أجبر النظام على الخضوع لهم، وتقديم التنازلات للعمال والأهالي بتوزيع السلع التموينية المدعومة على منافذ التوزيع بالشركة والمدينة وغيرها من المكاسب التي حصدها عمال غزل المحلة لكافة عمال الغزل والنسيج. وفي مشهد غير مسبوق هرع كبار المسئولين وفي مقدمتهم أحمد نظيف لكي يطلبوا العفو من أهل المحلة الذين مزقوا صور مبارك مرددين "يسقط يسقط حسني مبارك" وهي التنازلات التي لا تستطيع إخماد نضال عمال وشعب المحلة. تظاهرات الأهالي من أجل الإفراج عن أبنائهم لم تهدأ، وبالأمس نظم عدد من أهالي المعتقلين إضرابا مفتوحا عن الطعام أمام قسم شرطة المحلة. كما أضرب عمال شركتين للغزل والنسيج بالمحلة للمطالبة بذات المزايا التي حصل عليها عمال غزل المحلة. إن النضال مستمر لكنه لن ينتصر إلا بتضامن جماهير كفر الدوار والإسكندرية وحلوان..
ويدعو مركز الدراسات الاشتراكية جماهير الشعب المصري وفي مقدمتهم الطبقة العاملة المصرية وكل دعاة الحرية والعدل في كل مكان في العالم إلى دعم هذه المعركة. ذلك النضال الملهم للطبقة العاملة على مدار الشهور الثمانية عشر الماضية، ذلك النضال الذي توجته أحداث المحلة والاحتجاجات الجماهيرية يوم 6 إبريل – وردود الأفعال المرتجفة لنظام مبارك المأزوم بحكم انحيازاته الطبقية لرجال الأعمال والمستثمرين والمصريين والأجانب والذي يضع نصب أعينه هدفا وحيدا هو "التوريث" بتقديم المسكنات، وما حدث في مهزلة انتخابات المحليات خير شاهد على ذلك. ومما لاشك فيه أن التطورات قد أثبتت كذلك صحة قناعتنا بمركزية الطبقة العاملة ونضالها في تحرير مصر من الديكتاتورية والاستغلال.
ويؤكد المركز أن هناك حاجة ماسة ..
لتنظيم أوسع حملة من أجل الإفراج عن معتقلي المحلة، والنشطاء السياسيين
ومحاكمة المسئولين عن قتل واعتقال أهالي المحلة
وتوفير كافة أشكال الدعم القانوني والإعلامي والاعاشي للمعتقلين
فمعركة أهالي المحلة
ضد الارتفاع الجنوني للأسعار والفساد والاستبداد والاستغلال
هي معركة كل الكادحين في مصر
ضد الارتفاع الجنوني للأسعار والفساد والاستبداد والاستغلال
هي معركة كل الكادحين في مصر
**********
عاش كفاح الطبقة العاملة
عاش كفاح أهالي وعمال المحلة
11 إبريل 2008
5 اترك تعليق:
نفسى مجلة و مطبوعات مركز الدراسات الإشتراكيه توصل بالبريد
لأن أنا من محافظه تانيه و القاهرة بعيده عنى و لما كنت هناك في مرة زرت المركز و وجدته مغلق إلا من واحد فقط بالصدفه كان موجود و باع لي ما توفر من بعض المطبوعات و الباقى كان مقفول عليه و لم نسطتع الوصول إليه خصوصا المطبوعات الحديثه
الإشتراك في مجلة المكرز سيكون مثله مثل أي إشتراك في أي مجله فى مصر و أكيد في غيري نفسهم يحصلوا على مجلة و مطبوعات المركز فياليت المركز يقوم بتلك الخطوة
هل ممكن توصل صوتى دا للمركز خصوصا و إن الإيميل بتاع المركز إيدك و الأرض منه ... كنت أرسل له و لا أتلقى ردا
من عينيا الاتنين ... انا كنت اتمنى أعرف انت مين مش
Anonymous
علشان أقدر اتواصل معاك
لكن مش مشكله حصل خير ....تتعوض
ولكن أنت زرتنى في مدونتى فعلا
ههههههههههههه
و ما هى مواعيد عمل المركز لمن ينزل القاهرة فيحتاج أن يعرف هذه المعلومة عشان يدبر و يخطط وقته
كل دا مش واضح في الموقع
يعنى لا حد بيرد على الإيميل و لا فى إشتراكات و شراء المطبوعات بالبريد
كل إللي عاوز أقوله إن فى ناس بيحبوكوا و مش من القاهرة و عاوزين يتواصلوا معاكم من خلال الإشتراك في مجلة أوراق إشتراكية او شراء المطبوعات من خلال عمل حوالات بريده بالمبلغ أو إيداعه في حساب في بنك
عاش كفاح الطبقة العاملة
عاش كفاح أهالي وعمال المحلة
Indeed! Workers of the world unite. There are many here in the U.S. who support the workers of Mahalla and all in Egypt.
Post a Comment