Thursday, May 29, 2008

السادس من أبريل .... محاولة للفهم والتقييم


تحليل رائع ومحاولة جادة لفهم وتقييم تجربة 6 ابريل

يقدمه لنا مقال لــ"غادة طنطاوي"
تجدونه على مدونة تضامن


لــقــراءة الــمــقــال
إضغط هنا

Tuesday, May 20, 2008

من عمال المحلة المعتقلين

photo by: sarah carr
رسالة إلى نادي القضاة

نتوجه نحن المتعقلين السياسيين الثلاثة من سجن برج العرب بالإسكندرية إلى نادى قضاة مصر ورئيسه المستشار زكريا عبد العزيز برسالتنا هذه

سيادة المستشار.. ونحن فى شدة الاعياء بعد مرور أكثر من أسبوع على اضرابنا عن الطعام نتقدم إلى نادى القضاة بهذه الصرخة باعتباره الدرع الباقى والوحيد لكل المظلومين فى مصر

نود فى البداية تصحيح بعض المعلومات التى تسربت إلى الصحف عن نقلنا –نحن الثلاثة- إلى مستشفى السجن نتيجة لاضرابنا عن الطعام، ولصحيح أننا لازلنا فى السجن بعد رفض الادارة استدعاء سيارة اسعاف تنقلنا إلى المستشفى وعدم قدرة الزميلين كريم البحيرى وطارق أمين السير على الأقدام نتيجة لاعياء الشديد الذى يعانيه واستبدلت ذلك باحضار "ممرض" لفحص "كريم" الذى ساءت حالته للغاية

ما نريد معرفته هو سب بقاءنا فى المعتقل حتى الآن، وحتى تصلنا الاجابة فنحن مستمرون فى الاضراب عن الطعام حتى الموت أو معرفة السبب

لقد تم تعذيبنا فى مقر مباحث أمن الدولة فى المحلة أيام 6 و7 و8 أبريل الماضى التى قام رجالها بتعذيب "كريم" بالكهرباء وتوجيه الاهانات لـ "طارق أمين" و"كمال الفيومى" وبعد ذلك قضينا 11 يوما فى سجن برج العرب بزنزانة للجنائيين، وبعد قرار محكمة طنطا اخلاء سبيلنا تم احتجازنا لأربعة أيام فى نقطة شرطة السلام على حدود المحلة طنطا، قبل أن يتم نقلنا من جديد الى سجن برج العرب لنبدأ بعدها اضرابا عن الطعام

ونحن من معتقلنا هذا نطالبكم وكافة القوى السياسية التحرك والضغط للافراج عن كافة المعتقلين فى أحداث المحلة

التوقيع

كمال الفيومى – طارق أمين – كريم البحيرى

عمال المحلة المعتقلين

سجن برج العرب

عنبر 22 زنزانة 5

Thursday, May 15, 2008

بيان إلى الرأي العام


ندين سياسة اعتقال العمال

تدين القوى والمنظمات الموقعة أدناه سياسة إرهاب الدولة التي تنتهجها وزارة الداخلية إزاء أهالي مدينة المحلة، وإزاء عمال المحلة كمال الفيومي وطارق السنوسي وكريم البحيري على وجه أخص. ففي تصرف لا تخفى دلالته قررت الوزارة، المنفلت قمعها من كل عقال، إطلاق سراح كل معتقلي سجن برج العرب فيما عدا عمال المحلة الثلاثة الذين كانت قد فصلتهم من أعمالهم بغير وجه حق


وبغض النظر عن إدانتنا لسياسة الاعتقالات خارج نطاق القانون الطبيعي بشكل مطلق، فإن اعتقالات أحداث المحلة، ثم الإبقاء على عمالها رهن الاعتقال، يشير بشكل واضح إلى نوايا الدولة، وجهاز قمعها، إزاء الحركة العمالية


فبدلا من الاستجابة للمطالب المشروعة للعمال وكافة الكادحين برفع الأجور والدعم والسيطرة على الأسعار، قررت الدولة الإجهاز على العلاوة الجديدة وتمويلها من جيوب الفقراء، ولتمرير هذه السياسة المعادية للعمال والكادحين، قررت الدولة استخدام قانون الطوارئ (بما يعطيه من حق للاعتقال) ضد العمال، في تصعيد جديد لمنهج القمع ضد الحركة العمالية والاجتماعية الصاعدة


ونحن إذ ندين هذه السياسة القائمة على فرض مصالح أقلية مترفة على حساب المجتمع بأسره بالقوة، نطالب بالإفراج الفوري عن عمال المحلة الثلاثة وإعادتهم إلى أعمالهم فورا، وكذلك نطالب بالإفراج عن كافة المعتقلين، خاصة بعد إضراب المعتقلين الثلاثة عن الطعام وتدهور حالتهم الصحية



المنظمات الموقعة


الحزب الديمقراطي الاجتماعي – تحت التأسيس
حزب العمل الاشتراكي
حزب الغد الجديد – أيمن نور
حزب الكرامة
مركز الشغيلة
مركز آفاق اشتراكية
منظمة الاشتراكيين الثوريين
مركز الدراسات الاشتراكية
الحركة المصرية من أجل التغيير- كفاية
لجنة التضامن العمالي – التحالف الاشتراكي
اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية
اللجنة الشعبية للتضامن مع عمال غزل المحلة
اللجنة القومية للدفاع عن سجناء الرأي والحريات
الحملة الدولية لمناهضة المشروع الصهيوني والأمريكي
جبهة الدفاع عن متظاهري مصر
لجنة الدفاع عن أموال التأمينات
مركز الأرض لحقوق الإنسان
مركز هشام مبارك للقانون
مؤسسة المرأة الجديدة
مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا التعذيب
المركز المصري لحقوق السكن
مؤسسة حرية الفكر والتعبير
مركز دراسات التنمية البديلة
الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية
المركز الاجتماعي المصري الديمقراطي
مركز البحوث العربية
مركز المشكاة للبحوث والدراسات
لجنة الحريات بنقابة الصحفيين
كتلة المستقلين بمجلس الشعب
النقابة العامة للعاملين بالضرائب العقارية - اللجنة العليا لإضراب الضرائب العقارية سابقا
الجمعية المصرية لمناهضة التعذيب
جماعة المحامين الديمقراطيين
رابطة الهلالي للحريات

Wednesday, May 07, 2008

Sunday, May 04, 2008

اليوم .. اعتصام تضامني أمام السفارة المصرية في لبنان


من لبنان .. نقلاً عن عرباوي وتضامن

الطبقة العاملة الثورية .... هي طريقنا للحرية
ياعمال العالم ... اتحدوا

في 6 من نيسان (إبريل) الماضي ، قام عمال شركة مصر للغزل والنسيج باضراباً مطالبين فيه برفع الحد الادنى الاجور، ولكن الاضراب سرعان ما ان انتشر ليصبح عدوى احتلت شوارع مصر واصبحت القاهرة مدينة اشباح، وصُدمت السلطة المصرية بمدى انتشار حركة التضامن وهددت بضرب واعتقال كل من يسعى او يعمل على التظاهر، وقامت بفتح النيران على المتظاهرين في المحلة الكبرى وبإعتقال الناشطين السياسيين والقياديين العمالين. التهمة هي انهم جائعون.

ان ما يحدث في مصر يومياً من ضرب وقمع لأي حركة عمالية وسياسية تطالب وتناضل من اجل واقع افضل، ليس غريباً عما شهدناه هنا في لبنان في الكثير من المرات، من المظاهرات العمالية التي احتلت جميع المناطق اللبنانية في ايار 2004، وقد قامت حينها السلطة بأطلاق النار على المتظاهرين فقتلت 5 من المدنيين العمال في حي السلم، وما حصل مؤخراً على مستديرة مار مخايل عندما قامت السلطة بقمع واطلاق النار على المتظاهرين الذين كانوا يطالبون بالكهرباء فقتلت العديد منهم وجرحت العشرات.

اليوم في مصر وفي لبنان نعاني من الواقع الاليم نفسه، ربطة الخبز في لبنان اصبحت بوزن الريشة والرغيف المدعوم في مصر اصبح نادر الوجود، الملايين في مصر يصرخون جوعاً وفقراً ومئات الالاف في لبنان يصرخون فقراً وتعتيراً وفي المقابل يجاهر كل من النظام المصري واللبناني بالقمع والسياسات التجويعية وينظمون المآدب للحكام والسفراء الاجانب والعرب، حكامنا يجوبون القصور ونحن نجوب الشوارع بحثاً عن لقمة العيش.

الواقع هذا ليس حكراً على مصر ولبنان، فمن سوريا والعراق الى الخليج العربي والاردن وفلسطين وحتى المغرب العربي، وفي جميع دول واقطار العالم، الصورة هي نفسها انظمة وحكام يتغنون بالمال والثراء، تحميهم اجهزة الامن والمجتمع الدولي، وبالمقابل الملايين من الناس يعانون الجوع والحرمان والفقر. 20% من الاكثر ثراءً يسيطرون على 75% من الدخل العالمي بينما 40% من السكان الافقر في العالم يحصلون على 5% من الدخل العالمي!

انظمتنا ذات طابع واحد ومشترك، جميعها تترابط مصالحها المباشرة وغير المباشرة بالقوى الامبريالية وثكنة المجتمع الدولي، حيث اصبح السلام مرادفاً للاحتلال والحرب. السنيورة يريد ارضاء الاستثمارات الخارجية والدول الكبرى وهو يتباهى بصداقته الدولية، ومبارك ليس الا شرطي مرور للآلة الحرب الاميريكة. كلاهما كما جميع الانظمة العربية (الممانعة منها والمعتدلة) تترابط مع الامبريالية اما من خلال دعمها وتحالفها المباشر او من خلال استعمال شعوبها كورقة تفاوض مع الامبريالية. مصالحهم كما الامبريالية هي الاستغلال والقمع.

يمر الاول من ايار (عيد العمال) هذه السنة في ظل تصاعد للصراع الطبقي، وتفاقم للازمة المعيشية وانحدار القدرة الشرائية وازدياد البطالة والهجرة وكل هذا والانظمة لا زالت مندفعة بسياساتها وسياسات اوصيائها النيوليبرالية، المزيد من الديون، المزيد من الضرائب المزيد من الجوع والفقر بالمقابل المزيد من الارباح والرفاهية لاصحاب العمل والاغنياء والحكام والمزيد من الشرطة والهراوات لحماية الاغنياء ان ما ثار الفقراء عليهم، هذه هي النيوليبرالية ان ما سأل احدهم عن ماهيتها، هذه هي الرأسمالية باجمل صورة لها. لكنهم يحفرون قبورهم بايديهم، من مبارك والسنيورة وجميع حكام العرب والغرب واسيا وافريقيا، انهم يصنعون واقعاً سوف ينقلب عليهم، لأن حياتنا تبدأ عندما نبدأ بتكسير القيود التي تربطنا بهكذا واقع مرير.

انتفاضتنا مشتركة مآسينا واحدة، ان كنا مسيحيين او مسلمين، ان كنا لبنانيين او مصريين او سودانيين او من اي جنسية اخرى معركتنا واحدة، معركتنا هي من اجل حياة افضل، من اجل واقع افضل لنا ولاولادنا، قد يقولون لنا ان التغيير مستحيل، ولكننا نقول ان بقاؤنا في هذه الحال هو المستحيل، وان التغيير يبدأ في الشارع، يبدأ عندما نتوقف عن الاصغاء لهم ولأكاذيبهم ونبدأ بالاصغاء لاصواتنا والامنا عندما نبدأ بالاصغاء لما نريد وليس لما يريدوننا ان نكون.

في السادس من نيسان بدأت المسيرة في مصر، في الاول من ايار تبدأ المسيرة في لبنان وفي الرابع من ايار هو اليوم الذي نقول فيه اننا يد بيد عمال وطلاب وفلاحين من مصر او لبنان ومن العالم نقف متحدين متضامنين من اجل عالم افضل، من اجل الحياة، من اجل بناء ثورة الناس للناس، ثورة تسعى للنصر لا للاستسلام.

ان تضامننا هو ما يخافه ويهابه حكامنا، هو من يجعلنا اقوياء قادرين على التغيير فلا القيادات الطائفية سوف تقوم بالتغيير من اجلنا ولا الزعماء والاغنياء، نحن من نحمل مصيرنا بيدنا، اليوم لم يعد لدينا ما نخسره، ولدينا عالم لنربحه….
لذا ندعوكم الى المشاركة الواسعة في الاعتصام التضامني مع عمال مصر يوم الاحد الرابع من ايار (مايو) 2008، وذلك امام السفارة المصرية (الكولا) الساعة الواحدة ظهراً