إيماناً من الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" بمبادئ الديمقراطية والتزاماً منها بقواعد المكاشفة والمحاسبة والشفافية فى كافة أنشطتها، فقد أعطت الحركة الأهمية الواجبة لما أشيع من معلومات عن مشاركة منسقها العام الأستاذ جورج اسحق فى أحد المؤتمرات بتركيا دون ترتيب مسبق مع اللجنة التنسيقية للحركة، فبادرت بعقد اجتماع للجنة التنسيقية لتقصى الحقائق حول هذا الموضوع مساء الأربعاء 21 يونيو 2006، واستمعت إلى أقوال الأستاذ جورج اسحق الذى تفضل بالإجابة على كل الاستفسارات والتساؤلات التى طرحها أعضاء اللجنة .
ويهم اللجنة أن توضح الحقائق التالية التى جاءت على لسان الأستاذ جورج اسحق :
1 - أوضح الأستاذ جورج اسحق أنه يتلقى دعوات للمشاركة فى مؤتمرات عربية ودولية فى إطار عمله المهنى كشخصية تربوية وبصفته الاستشارية بمنظمات الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية، وأنه ملتزم شخصياً برفض المشاركة فى أى مؤتمر تشارك فيه شخصيات إسرائيلية، كما يرفض المشاركة فى أى مؤتمر يتلقى تمويلاً أجنبياً .
2 - أكد الأستاذ جورج اسحق أنه سوف يلتزم مستقبلاً بإحاطة حركة "كفاية" بأى مؤتمر يدعى إليه بصفته المهنية وسيحرص أيضاً على التأكيد بأنه لا يمثل حركة "كفاية" فى هذه المؤتمرات، وأن مشاركته ليست إلا مشاركة شخصية.
3 - أوضح الأستاذ جورج اسحق أن مشاركته فى جلسة "الحركات الإسلامية" ضمن المؤتمر الذى يحمل اسم "المؤتمر الرابع لمجلس الديمقراطية العالمى" الذى عقد فى اسطنبول جاءت على هامش وجوده فى تركيا لحضور اجتماع خاص بعمله المهنى، وتلقى الدعوة للمشاركة فى ذلك المؤتمر أثناء وجوده فى تركيا، وأن مشاركته كانت مشاركة شخصية بحتة، وفى جلسة واحدة، ولم يعلم بمشاركة إسرائيليين فى الجلسات الأخرى ضمن هذا المؤتمر، ولم يوقع على أى بيان صادر عن ذلك المؤتمر لا باسم حركة "كفاية" ولا باسمه الشخصى.
4 - أكد الأستاذ جورج اسحق أنه لن يشارك فى أى مؤتمر عربى أو دولى باسم حركة "كفاية" إلا بموافقة اللجنة التنسيقية للحركة، وأنه سوف يخطر اللجنة بأى دعوة يتلقاها لحضور أى مؤتمر توجه إليه بصفته الشخصية احتراماً والتزاماً بمبدأ الشفافية الذى يحكم عمل الحركة .
إن اللجنة التنسيقية للحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" حريصة أمام هذه الحقائق المهمة على أن تعيد تأكيد التزامها بالمبادئ وقواعد العمل التالية :
1 - الالتزام بالبيان التأسيسى للحركة فى كافة أنشطتها، والتمسك بالتزاماتها بمواقفها الثابتة التى تنطلق من انحياز مؤكد لمعسكر التحرر ومناهضة الإمبريالية والصهيونية والتطبيع، والرفض القاطع لأى شكل من أشكال التعاون مع هيئات التمويل الأجنبى، وبالذات الأمريكية، لدورها الخطير فى إفساد العمل الوطنى، وترويجها لأجندات عمل غير وطنية، وانحيازها لأولويات تتعارض مع أولويات الحركة ومشروعها فى التغيير السلمى الديمقراطى .
2 - تؤمن الحركة بالتلازم المطلق بين النضال من أجل العدالة والحرية والديمقراطية من أجل تحرير الإنسان المصرى والعربى من كل أشكال التسلط والاستبداد، وبين النضال من أجل السيادة والاستقلال الوطنى والقومى ضد قوى الهيمنة الأجنبية وفرض التبعية وعلى الأخص ضد المشروع الأمريكى - الصهيونى .
إن التحالف وتوافق المصالح والأهداف بين قوى التسلط والاستبداد الداخلى، وقوى الهيمنة وفرض التبعية الخارجية يفرض على الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" وكافة القوى الوطنية والعربية وحركات التغيير أن تناضل وبشكل متزامن ومتلازم ضدهما معاً دون فصل بين المعركتين، فالمعركة ضد الاستبداد الداخلى والمعركة ضد الهيمنة الخارجية معركة واحدة من أجل الحفاظ على حرية الإنسان وحرية الوطن، من أجل الحفاظ على كرامة الإنسان، وكرامة الوطن .
3 - تؤمن الحركة بانحيازها الكلى للطبقات الشعبية والمكافحة فى بلادنا، ولقضاياها العادلة، ومصالحها فى الحياة الحرة الكريمة، باعتبار أن هذه الطبقات هى صاحبة الحق والمصلحة الأساسية فى التغيير، ومن هنا، فإن التغيير المطلوب إحداثه فى مصر من وجهة نظر حركة "كفاية" ليس مجرد التغيير فى الأشخاص حتى لو كان هؤلاء الأشخاص فى قمة هرم السلطة، وحتى لو بدأ بها، وإنما يستهدف تغيير النظام الفاسد المستبد برمته، والذى تستحيل إزالته دون اعتماد كامل على جماهير الشعب، وبطريق النضال السلمى والديمقراطى.
4 - تؤكد الحركة أنها جزء لا يتجزأ من معسكر قوى التحرر العربية والعالمية، وهى تمد يدها بوعى وإخلاص لكل القوى والحركات المناهضة للتسلط والاستبداد والهيمنة الأمريكية والحركة الصهيونية والعولمة المتوحشة فى كل بقاع العالم، وتعلن انحيازها لكل من المقاومة الوطنية فى فلسطين والعراق باعتبارها الخيار الاستراتيجى للحرية والاستقلال ضد الاستعمار الصهيونى والأمريكى .
5 - إن التمسك بهذه المبادئ والقواعد الحاكمة للعمل فى حركة "كفاية" يفرض على كافة مستوياتها القيادية، وكافة أعضائها الالتزام بضوابط صارمة فى مجمل الأنشطة والمهام، وبالذات ما يتعلق بالمشاركة فى الندوات والمؤتمرات، وفى مقدمة هذه القواعد ما يلى :
أ - ألا تكون ضمن مؤتمرات حكومية، ولكن يجب أن تقتصر المشاركة على المؤتمرات والندوات التى تنظمها هيئات شعبية وبرلمانية، ومنظمات حقوق الإنسان .
ب - ألا يشارك فى حضور هذه المؤتمرات صهاينة، وألا تكون شكلاً من أشكال التطبيع .
جـ - أن تتم تلك اللقاءات بشفافية، وعلانية، وألا تكون سرية .
د - أن تتم الموافقة عليها من لجنة التنسيق .
إن الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" وهى تؤكد التزامها بهذه المبادئ تعلن أنها سوف تمضى فى طريقها الذى اختارته لبناء مجتمع العدل والحرية، وإحداث التغيير الديمقراطى السلمى، وأنها لا تشك لحظة فى أن النجاح سوف يكون ثمرة كفاحها، طالما ظلت متمسكة بالديمقراطية، والمكاشفة، والمحاسبة كقيم حاكمة لدورها الوطنى .
القاهرة فى 21/6/2006
ويهم اللجنة أن توضح الحقائق التالية التى جاءت على لسان الأستاذ جورج اسحق :
1 - أوضح الأستاذ جورج اسحق أنه يتلقى دعوات للمشاركة فى مؤتمرات عربية ودولية فى إطار عمله المهنى كشخصية تربوية وبصفته الاستشارية بمنظمات الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية، وأنه ملتزم شخصياً برفض المشاركة فى أى مؤتمر تشارك فيه شخصيات إسرائيلية، كما يرفض المشاركة فى أى مؤتمر يتلقى تمويلاً أجنبياً .
2 - أكد الأستاذ جورج اسحق أنه سوف يلتزم مستقبلاً بإحاطة حركة "كفاية" بأى مؤتمر يدعى إليه بصفته المهنية وسيحرص أيضاً على التأكيد بأنه لا يمثل حركة "كفاية" فى هذه المؤتمرات، وأن مشاركته ليست إلا مشاركة شخصية.
3 - أوضح الأستاذ جورج اسحق أن مشاركته فى جلسة "الحركات الإسلامية" ضمن المؤتمر الذى يحمل اسم "المؤتمر الرابع لمجلس الديمقراطية العالمى" الذى عقد فى اسطنبول جاءت على هامش وجوده فى تركيا لحضور اجتماع خاص بعمله المهنى، وتلقى الدعوة للمشاركة فى ذلك المؤتمر أثناء وجوده فى تركيا، وأن مشاركته كانت مشاركة شخصية بحتة، وفى جلسة واحدة، ولم يعلم بمشاركة إسرائيليين فى الجلسات الأخرى ضمن هذا المؤتمر، ولم يوقع على أى بيان صادر عن ذلك المؤتمر لا باسم حركة "كفاية" ولا باسمه الشخصى.
4 - أكد الأستاذ جورج اسحق أنه لن يشارك فى أى مؤتمر عربى أو دولى باسم حركة "كفاية" إلا بموافقة اللجنة التنسيقية للحركة، وأنه سوف يخطر اللجنة بأى دعوة يتلقاها لحضور أى مؤتمر توجه إليه بصفته الشخصية احتراماً والتزاماً بمبدأ الشفافية الذى يحكم عمل الحركة .
إن اللجنة التنسيقية للحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" حريصة أمام هذه الحقائق المهمة على أن تعيد تأكيد التزامها بالمبادئ وقواعد العمل التالية :
1 - الالتزام بالبيان التأسيسى للحركة فى كافة أنشطتها، والتمسك بالتزاماتها بمواقفها الثابتة التى تنطلق من انحياز مؤكد لمعسكر التحرر ومناهضة الإمبريالية والصهيونية والتطبيع، والرفض القاطع لأى شكل من أشكال التعاون مع هيئات التمويل الأجنبى، وبالذات الأمريكية، لدورها الخطير فى إفساد العمل الوطنى، وترويجها لأجندات عمل غير وطنية، وانحيازها لأولويات تتعارض مع أولويات الحركة ومشروعها فى التغيير السلمى الديمقراطى .
2 - تؤمن الحركة بالتلازم المطلق بين النضال من أجل العدالة والحرية والديمقراطية من أجل تحرير الإنسان المصرى والعربى من كل أشكال التسلط والاستبداد، وبين النضال من أجل السيادة والاستقلال الوطنى والقومى ضد قوى الهيمنة الأجنبية وفرض التبعية وعلى الأخص ضد المشروع الأمريكى - الصهيونى .
إن التحالف وتوافق المصالح والأهداف بين قوى التسلط والاستبداد الداخلى، وقوى الهيمنة وفرض التبعية الخارجية يفرض على الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" وكافة القوى الوطنية والعربية وحركات التغيير أن تناضل وبشكل متزامن ومتلازم ضدهما معاً دون فصل بين المعركتين، فالمعركة ضد الاستبداد الداخلى والمعركة ضد الهيمنة الخارجية معركة واحدة من أجل الحفاظ على حرية الإنسان وحرية الوطن، من أجل الحفاظ على كرامة الإنسان، وكرامة الوطن .
3 - تؤمن الحركة بانحيازها الكلى للطبقات الشعبية والمكافحة فى بلادنا، ولقضاياها العادلة، ومصالحها فى الحياة الحرة الكريمة، باعتبار أن هذه الطبقات هى صاحبة الحق والمصلحة الأساسية فى التغيير، ومن هنا، فإن التغيير المطلوب إحداثه فى مصر من وجهة نظر حركة "كفاية" ليس مجرد التغيير فى الأشخاص حتى لو كان هؤلاء الأشخاص فى قمة هرم السلطة، وحتى لو بدأ بها، وإنما يستهدف تغيير النظام الفاسد المستبد برمته، والذى تستحيل إزالته دون اعتماد كامل على جماهير الشعب، وبطريق النضال السلمى والديمقراطى.
4 - تؤكد الحركة أنها جزء لا يتجزأ من معسكر قوى التحرر العربية والعالمية، وهى تمد يدها بوعى وإخلاص لكل القوى والحركات المناهضة للتسلط والاستبداد والهيمنة الأمريكية والحركة الصهيونية والعولمة المتوحشة فى كل بقاع العالم، وتعلن انحيازها لكل من المقاومة الوطنية فى فلسطين والعراق باعتبارها الخيار الاستراتيجى للحرية والاستقلال ضد الاستعمار الصهيونى والأمريكى .
5 - إن التمسك بهذه المبادئ والقواعد الحاكمة للعمل فى حركة "كفاية" يفرض على كافة مستوياتها القيادية، وكافة أعضائها الالتزام بضوابط صارمة فى مجمل الأنشطة والمهام، وبالذات ما يتعلق بالمشاركة فى الندوات والمؤتمرات، وفى مقدمة هذه القواعد ما يلى :
أ - ألا تكون ضمن مؤتمرات حكومية، ولكن يجب أن تقتصر المشاركة على المؤتمرات والندوات التى تنظمها هيئات شعبية وبرلمانية، ومنظمات حقوق الإنسان .
ب - ألا يشارك فى حضور هذه المؤتمرات صهاينة، وألا تكون شكلاً من أشكال التطبيع .
جـ - أن تتم تلك اللقاءات بشفافية، وعلانية، وألا تكون سرية .
د - أن تتم الموافقة عليها من لجنة التنسيق .
إن الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" وهى تؤكد التزامها بهذه المبادئ تعلن أنها سوف تمضى فى طريقها الذى اختارته لبناء مجتمع العدل والحرية، وإحداث التغيير الديمقراطى السلمى، وأنها لا تشك لحظة فى أن النجاح سوف يكون ثمرة كفاحها، طالما ظلت متمسكة بالديمقراطية، والمكاشفة، والمحاسبة كقيم حاكمة لدورها الوطنى .
القاهرة فى 21/6/2006
0 اترك تعليق:
Post a Comment