وعسكري الأمن تحت الدرع متبعتر
حيران وخايف وجاي من البلد أخضر
محبوس مابين السما والأرض والظابط
عاطيينه درع وعصاية ولبس مش ظابط
والخوذة مايله وعلى راسه المقاس واسع
حاطينه في العلبة والظابط عليه رابط
عايزينه عفريت يخض الخلق في الشارع
وزي كل عفاريت العلب همه
لو يوم يفط يلاقي الناس ولا اهتموا
وفضلوا ماشيين لقدام ، هو هايروح فين؟
لا هو كان لبسه عادي يتوه مع الماشيين
ولا هو ظابط مربرب شركسي وأشقر
أبص في عينيه ألاقي ميت ولد تايهين
أحس لو بص لي اني لقيت صاحب
ويهرب البسمة تحت الخوذه ويحاسب
ظابط يشوفه يخلي له النهار أغبر
ويقوله اضرب فيضرب قبل مايفكر
لأنه عارف اذا فكر هايتدير
(تميم البرغوثي)
2 اترك تعليق:
أروع ما في كلامه أنه يلامس القلب عن طريق العقل
أحس حين أسمعه أوأقرأله أني فخورة به بل فخورة لأني من جيله
أحس حين أسمعه أو أقرأله أني فخورة به بل فخورة لأني من جيله
Post a Comment