Tuesday, March 14, 2006

العسكري


وعسكري الأمن تحت الدرع متبعتر
حيران وخايف وجاي من البلد أخضر
محبوس مابين السما والأرض والظابط
عاطيينه درع وعصاية ولبس مش ظابط
والخوذة مايله وعلى راسه المقاس واسع
حاطينه في العلبة والظابط عليه رابط
عايزينه عفريت يخض الخلق في الشارع
وزي كل عفاريت العلب همه
لو يوم يفط يلاقي الناس ولا اهتموا
وفضلوا ماشيين لقدام ، هو هايروح فين؟
لا هو كان لبسه عادي يتوه مع الماشيين
ولا هو ظابط مربرب شركسي وأشقر
أبص في عينيه ألاقي ميت ولد تايهين
أحس لو بص لي اني لقيت صاحب
ويهرب البسمة تحت الخوذه ويحاسب
ظابط يشوفه يخلي له النهار أغبر
ويقوله اضرب فيضرب قبل مايفكر
لأنه عارف اذا فكر هايتدير
(تميم البرغوثي)

2 اترك تعليق:

Anonymous said...

أروع ما في كلامه أنه يلامس القلب عن طريق العقل
أحس حين أسمعه أوأقرأله أني فخورة به بل فخورة لأني من جيله

Anonymous said...

أحس حين أسمعه أو أقرأله أني فخورة به بل فخورة لأني من جيله