Tuesday, April 18, 2006

.. "مختل عقليا يهذي بكلمات غير مفهومة"!
عبارة تتكرر عند كل حادثة أو مصيبة في مصر

، وتؤكد أن الجهة المسئولة

عن حماية أمن المواطنين حاليا في بلدنا هي

.. وزارة الصحة!

عن المجموعة البريدية
لشباب من أجل التغيير

2 اترك تعليق:

Anonymous said...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا : أود أن أعرف نفسى ، فأنا احد من حكم عليهم برؤية الفساد الادارى والاخلاقى الذى يعم على ما اعتقد معظم الاجهزة الادارية فى بلدنا حفظها الله والتعايش معه يومياً داخل أحد المؤسسات التى
تقدم خدمة عامة الا وهى شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى

ثانيا : أود التنويه أن كل من تصله ايميلاتى فهو مسئول امام الله وامام نفسه عن مساعدتى فى اظهار الحقيقة ومحاولة تصحيح اوضاع
خاطئة

ثالثا : اعتذر لكل من احس ان ايميلاتى التى تصله هى مجرد تطفل وازعاج مع العلم باننى قد اخترت بعناية اصحاب الايميلات المستقبلين لرسائلى

رابعا : لن تكون رسالتى هذه هى الاخيرة فسوف تتوالى رسائلى وحلقات الفساد التى عايشتها بنفسى من خلال عملى فى هذه الشركة

اتمنى ان لا يحاول اى ممن يصلهم رسائلى وايميلاتى معرفة هويتى الحقيقية ففى ذلك خطر على مصدر عيشى وان كنت لا اخشى على نفسى ولا على اولادى من ينالهم اى ضرر بسبب ما سأفعله ولكننى سئمت من لعب
دور الشيطان الاخرس وارجو الله ان يسامحنى وان يدع هذه الرسائل ككفارة عن بقائى الفترة السابقة صامتاً

Anonymous said...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعزائى قراء هذه الرسالة سوف اسرد على مسامعكم وقائع حادثة لم ينسدل عنها الستار منذ فترة طويلة تكشف لكم مدى وضاعة بعض
المسئوليين الذين هم فى الحقيقة نتيجة التسيب والخطأ فى الاختيار .

مكان وزمان الحادثة : قطاع الإعلام وخدمة وتوعية العملاء - شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى

مقدمة :
منذ ان التحقت بالعمل داخل ذلك القطاع المشئوم وانا ارى عجب العجاب من الافعال التى تضر بمصلحة المشتركين بصورة غير مباشرة
والعاملين بذلك القطاع بصورة مباشرة وذلك من خلال سوء الادارة الذى تمثل فى العديد من الحوادث والتى لم يعلم عنها احد فى الحقيقة
لعدة اسباب سوف اسردها فيما بعد ولكى لا اطيل فموضوع وابطال الحادثة موضوع الرسالة هم السيد الاستاذ/مدير عام خدمة العملاء والذى
هو فى الحقيقة لا علاقة له بخدمة العملاء ولا يعلم عنها الا المسمى فقط واحد الفتيات الشابات اخصائى خدمة العملاء المعينين حديثا ولا داعى
لذكر الاسماء ففى الواقع الغالبية العظمى من العاملين داخل القطاع ان لم يكن كلهم يعلمون تفاصيل تلك الواقعة التى سأسردها لكم

وقائع الحادثة :
منذ ان التحقت بالعمل داخل القطاع وقد علمت ان القطاع له قوانينه الصارمة وان لم تكن تطبق على كل الناس نظرا واعذرونى فى القول
((الكوسة)) التى تتمثل فى كل ارجاء القطاع ومن اهم تلك القواعد الصارمة التى رسخها فى ذهنى السيد الاستاذ رئيس القطاع هى مقولته
الشهيرة (( احنا اللى يشتغل معانا ما يسبناش الا فى حالتين يا اما يخرج على المعاش يا اما يموت يعنى زى جواز الاخوة المسيحيين))
وقد رايت تلك القاعدة تطبق على العديد من زملائنا الذين اتضح لهم بعد التعيين ان بامكانهم وقدراتهم العمل فى اماكن اخرى داخل الشركة
وافادة الشركة والعمل اكثر كما رايت هذه القاعدة ايضا يضرب بها عرض الحائط فى الكثير والكثير من المرات ولكن الواقعة موضوع الرسالة
تفش فيها نوع جديد من انواع الكسر لهذه القاعدة

تبدأ احداث الواقعة بتعيين الزميلة اخصائية خدمة العملاء وهى فتاة قد وهبها الله قدر عال من الجمال والاخلاق الحميدة التى منعتها من مجاراة
الشيطان المتمثل فى السيد الاستاذ/مدير عام خدمة العملاء الذى دأب على مطاردة الزميلة منذ تعيينها رغم انها تكاد تنافس ابنائه فى العمر
الا ان ذلك لم يمنعه من مطاردتها وتتبعها بالتليفون نهاراً بحجة الاطمئنان على العمل وليلا على موبايلها محاولا استمالاتها لتجاريه فى افعاله
وافكاره التى تتمثل فيها كل معانى المراهقة المتأخرة الى ان وصل الامر لنقلها لمركز خدمة عملاء الوايلى اسفل ادارة القطاع لتتاح له الفرصة
لمواصلة محاولاته الدنيئة فى مغازلتها وقد تطور الامر بالطبع فوصل للمس فقد حاول المدير العام المحترم لمس يد الزميلة ولا اود ان اكمل التفاصيل
فسوف اسرع بالتفاصيل للوصول الى الفترة التى ازداد فيها الحاح المدير العام فى طلب الزميلة على الموبايل وطلب مقابلتها خارج العمل مما
ادى بالزميلة لتروى قصتها لوالدتها زميلتنا هى الاخرى فى العمل والتى اقترحت على ابنتها المسكينة ان تؤمن نفسها بتسجيل مكالمات المدير المحترم على الموبايل
لعرضها على السيد رئيس القطاع وبالفعل تم ذلك ولكن لكم ان تتخيلوا ماذا حدث فقد حاول السيد رئيس القطاع تكتم الامر خوفا على احد اعوانه
الذى يراه من المخلصين وحاول تهدئة الزميلة دون كسر قاعدته الغالية او الله يعلم ما دار فى رأسه هو ايضا وقتها ولكن بالحاح الام والزميلة
وتحت ضغط السيد المدير العام ورئيس القطاع فقد وصلوا لحل الا وهو ان يتم نقل الزميلة الى العبور فى قطاع اخر او مكان اخر بشرط الا يعلم
احد عن هذه الواقعة وقد كان ومر الامر وكأن لم يكن ولم يجرؤ احد حتى على السؤال لماذا تم نقلها فالكل يعلم ما سيحدث له اذا تزمر
او طلب توضيح

ولكن اعلم الان انك عزيزى قارىء الرسالة سوف تتساءل إذا فلماذا ارسل هذه الرسالة ان كان الامر قد مر ؟؟؟؟؟؟؟

من المحزن ان اقولها ان الامر لم ينتهى فالسيد الاستاذ المدير العام بدأ بالفعل فى البحث عن ضالة جديدة بين الضحايا والذين لا استطيع ان
اسميهم باقل من هذا المسمى عن هدف جديد ربما يسعده الحظ هذه المرة ولكننى لم استطع ان ارى الموقف يتكرر مرة اخرى ففى المرة الاولى
استطاعت الزميلة الاولى النجاة بنفسها بعون الله ووالدتها فماذا سيحدث ان عثر ذئبنا على ضالة لا تستطيع الدفاع عن نفسها واترك اجابة
هذا السؤال تدور فى اذهانكم ربما تجدون انتم الحل

هذه الحادثة تخص العاملين بالقطاع وفى الحلقة القادمة العديد من الحوادث التى مست كيان الشركة والمشتركن من اختلاسات وسرقات وتزييف لوقائع مهمة