Thursday, December 27, 2007

اعتصام عمال اسكو للزيوت


اعتصام عمال اسكو للزيوت

ديسمبر 26th, 2007

بدا بالامس 500 عامل من عمال شركة اسكو للزيوت اعتصاما مفتوح عن العمل مطالبين بعودة زميلهم فتحي عفيفى الذى تم وقفة عن العمل وتحويله الى اللجنة الخماسية تمهيدا لفصلة من العمل ورفع العمال إلى جانب مطلبهم بعودة زميلهم عدة مطالب كان منها صرف 10% من ارباح الشركة والذي لم يصرف منذ 8 سنوات رغم تجاوز ربحية الشركة ل 250 مليون جنية في الشهرين السابقين وكما طالبو بصرف بدل الوردية واقرار التامين الاجتماعي على العمال المؤقتين والذي يبلغ عددهم نحو 100 عامل وجدير بالذكر ان عمال اسيكو يشاركون قطاع صناعة الزيوت والصابون والبترول بمصر المعاناة من سؤ اجراءت الصحة والسلامة المهنية ويتعرض عمال اسكو على وجه الخصوص من المخاطر المهنية والتى ادت الى انتشار الإمراض بينهم وحيث لا تهتم ادارة الشركة الاداوات التى تقى العمال من المخاطر كبتوفير
قفازات مطاطية ، قناع تنفس ، ربطة شاش او غيرها من الملابس التي تحد من مستوى الاصابة نتاج استخدام المواد الكيمائية وانبعاث الاكاسيد والغازات السامة …

ومن جنب اخر تم ارسال مندوب عن وزارة القوى العاملة للتفاوض مع العمال لفض الاعتصام وكالعادة لم يمنحو العمال سوى الوعود الامر الذى رفضة العمال واعلنو استمرار اعتصامهم لحين تنفيذ مطالبهم

عن موقع
___________ _________ _________ _________ _________
رقم3 شارع البطل احمد عبدالعزيز من ش صبرى أبو علم- الدور الثالث- باب اللوق - القاهرة ت : 3921315

Tuesday, December 25, 2007

Thursday, December 20, 2007


لكل زوار مدونتي الأعزاء ..... مش مهم ديانتهم ايه ... لكن المهم هو انهم يكونوا أحسن السنة اللي جاية
كل عام وأنتم جميعاً بخير

Friday, December 14, 2007

بيان مركز الدراسات الاشتراكية في انتصار موظفي الضرائب العقارية

انتصار موظفي الضرائب العقارية

بعد صمود موظفي الضرائب العقارية لمدة 10 أيام في اعتصام مفتوح بقلب القاهرة أصدر وزير المالية يوسف غالي اليوم 13 ديسمبر قراره بضم مصلحة الضرائب العقارية إلى وزارة المالية، في انتصار للعاملين بقطاع هام من جهاز الدولة المصرية.

جاء قرار الوزير الذي دشن لأول انتصار لموظفي الدولة الإداريين على خلفية رفض جموع العاملين بمصلحة الضرائب لتسويفات الحكومة وتحملهم لمشقة الاعتصام بالشارع وعملهم الدءوب على توسيعه بضم المزيد من الأسر القادمة من عدد من محافظات مصر استعدادا للاحتفال بمراسيم العيد الكبير في الشارع أمام مرأى ومسمع الجميع وعلى عينك يا تاجر.

تجدر الإشارة إلى أن وزير المالية الذي رهن إصداره لأي قرار بتعليق الاعتصام في صباح اليوم في محاولة منه لاستعادة مكانة الحكومة، بعد قطعه للمهلة الممنوحة له للاستجابة لمطالب موظفي الضرائب في اعتصامهم الأول باتحاد نقابة عمال مصر بتاريخ 21 نوفمبر الماضي وإخطاره للموظفين برفضه لمطالبهم المالية وربطه لإصدار أي قرار بصدد مساواة حوافز موظفي الضرائب العقارية بنظرائهم التابعين لوزارة المالية بصدور قانون الضرائب العقارية الجديد.

جاء صدور القرار اليوم حفظا لماء وجه النظام بعد أن أثبت موظفي الدولة قدرتهم على تنظيم إضراب تصاعدي عن تحصيل الضرائب وجدية مساعيهم لانتزاع حقوقهم المهدرة طوال 33 عاما، منذ تاريخ صدور قانون فصلهم عن وزارة المالية وإدراجهم تحت بند المحليات، الأمر الذي انعكس على تردي مستويات معيشتهم بالمقارنة بأقرانهم، الذين يتقاضون حوافز تعادل 10 شهور بالشهر، وتردي مقرات عملهم وتناقض وتشابك تشريعات العمل نتيجة لتعدد جهة الإشراف بين المصلحة فنيا والمحافظة كماليا وإداريا.

جاءت وقفة موظفي الضرائب في مواجهة حكومة نظيف التي لا تتردد في بيع كافة ممتلكات الدولة بأبخس الأثمان بينما ترجئ صرف مستحقات العاملين بها وإصدار القوانين المنصفة لهم إلى أجل غير مسمى. جاءت وقفة هؤلاء الموظفين الموحدين تحت مطلب الحافز المنصف وتنحية رئيس المصلحة إسماعيل عبد الرسول ضد الفساد المستشري في جهاز الدولة والقوانين المجحفة التي ترسخ لاستمراره وضد صورة الموظف المرتشي التي رسختها سياسات الدولة لعقود مضت. جاءت وقفة هؤلاء الموظفين، أيضا، في مواجهة نار الأسعار التي تدفع بهم إلى اتباع أساليب غير مشروعة لتغطية احتياجاتهم واحتياجات أسرهم الذين يعيشون عند حد الكفاف.

فتح انتصار موظفي الضرائب، على غرار انتصار إضراب عمال غزل المحلة، آفاقاً جديدة للنضال وأعطى درساً هاماً لكل الحالمين بالتغيير والحرية والديمقراطية، ولكل الذين يبحثون عن طريق للحصول على حقوقهم الاجتماعية والسياسية، فالحقوق لا تمنح ولكن تنتزع.

مركز الدراسات الاشتراكية
13
ديسمبر 2007



مركز الدراسات الاشتراكية
شــ7ــارع مراد - ميدان الجيزة
www.e-socialists.org

تصحيح
تصحيح
لقد تم نقل معلومة خاطئة في البيان الصادر منذ ساعات حول تطورات إضراب موظفي الضرائب العقارية، فلم يصدر قرار بضم الموظفين المعتصمين إلى وزارة المالية. ولكن هو تأكيد شفاهي من الوزير على إصدار قانون الضرائب العقارية قبل انتهاء الدولة البرلمانية الراهنة، أي في مدة أقصاها بداية فبراير.
أما ما حصل عليه الموظفين بالفعل فهو، التالي:
1- صرف ما يعادل شهران مكافأة لجميع العاملين بالضرائب العقارية.
2- الاجتماع مع لجنة قيادة الاضراب، المنتخبة مباشرة من قبل الموظفين، بتاريخ 23 ديسمبر الجاري لتقرير مساواتهم فيما يخص الحوافز بنظرائهم التابعين بوزراة المالية.
3- عدم تطبيق أي عقوبة على منظمي الاعتصام أو المشاركين به ، بما يتضمن ذلك من اعتبار فترة الاضراب عن العمل والاعتصام مدفوعة الأجر.

Wednesday, December 12, 2007

وصلتني الدراسة التالية عن طريق البريد الالكتروني وفيها يحاول الطالب الحسيني أبو ضيف (رابعة حقوق أسيوط) أن يفند الادعاءات التي أطلقها بيان جامعة عين شمس الأخير ، والذي يبرر زيادة المصروفات في الجامعة

ملحوظة : أنشر هذه الدراسة التي أعتقد أنها من ناحية الترتيب وسهولة العرض لا يعلى عليها .... ولكنني أحتفظ لنفسي ببعض الاختلافات السياسية على الهامش هي في مجملها لا تزيد عن الخلافات التقليدية بين الماركسية والقومية الناصرية .... هذا بالإضافة الى وجود بعض الألفاظ
المتضخمة
: ) بس كده ...مش أكتر

لكن هذا لا ينفي أبداً أو ينتقص من أهمية هذه الدراسة - خصوصاً- في اللحظة الراهنة ، والتي تنبئ ببشائر تغيير قوية .... هذه البشائر تتمثل في استعادة قوية لحركتين غابا كثيرا أو تم تغييبهما عمداً عن الساحة السياسية طوال فترة تسعينيات القرن الماضي ..... وهما الحركة العمالية الصاعدة وبقوة من جانب ، وعلى الجانب الآخر .... الحركة الطلابية الجديدة ، والتي تتبلور حالياً في جامعات مصر متبنية مواقف ومطالب طالما غابت الرغبة في النضال من أجلها عن جموع الطلاب العاديين مثل المصروفات الدراسية ومجانية التعليم وسعر الكتاب .... الخ

ولقد وصلتني هذه الدراسة مدمرة تقريباً من حيث التنسيق - لاأدري لماذا؟- ولكن ده اللي حصل .... وقد قمت بإعادة تنسيقها مرة أخرى وأرجو ألا يغضب مني كاتب الدراسة وهو أحد الطلاب الناصريين بجامعة أسيوط وأعتبره أنا أحد الطلاب المحترمين - بغض النظر عن الانتماءات السياسية- في جامعات مصر وقد قمت بنشر تدوينة سابقة عن نضاله هو وزملائه في جامعة أسيوط وما ترتب على ذلك من عقاب الادارة له ولأحد زملاءه - محمد فاضل- بالفصل لمدد تجاوزت الشهرين مما قد يترتب عليه حرمانهما من دخول امتحانات هذا الفصل الدراسي .

ومش عايز أتنح عليكم أكتر من كده ..... ماعادش عندي حاجة أقولها .... أسيبكم مع الدراسة



الرد على الأكاذيب القانونية لإدارة جامعة عين شمس البلطجية حول زيادة الرسوم الدراسية

الجدول الذى ترونه بعنوان اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات المصرية الصادرة برقم 809 لسنة 1975 هو التفصيل القانوني للمادة 271 من اللائحة التي تبين قيمة الرسوم الدراسية المطلوب دفعها من طلاب جامعات مصر الحكومية مقابل الخدمات التي تقدم لهموليس مقابل التعليم ذاته- وبالتالي فان كل ما عدا ذلك هو إتاوة/جباية يتم أجبار الطلاب على دفعها بدون وجه حق وهو ما أكده الحكم الذي حصلنا عليه ضد جامعة أسيوط بتاريخ 29/1/2007 والذي يحدد المصروفات الدراسية بمبلغ أربعة عشر جنيها فقط ولكن لا بد لنا جميعا أن نفهم قضيتنا جيدا حتى لا يخدعنا احد والتفاصيل القادمة من السهل فهمها لكل شخص يجيد اللغة العربية قراءة وكتابة استماعا وتحدثا حتى لو لم يدرس القانون يوما:-
البداية هي أن نفهم معا تعريف كلمة القانون على أنه (مجموعة القواعد القانونية التي تضبط سلوك الأفراد بالمجتمع....)ة

ومجموعة القواعد القانونية ليست درجة واحدة أي أنها ليست متساوية في قوة إلزامها بل هي متدرجة وتتوقف قوتها الملزمة حسب موقعها في هرم تدرج القواعد القانونية حيث لا يجوز لقاعدة قانونية أدنى أن

تخالف قاعدة قانونية أعلى كما يلي :
أولا: الدستور وهو يسمى أبو القوانين ويقع في أعلي هرم تدرج القواعد القانونية وملزم لها جميعا.
ثانيا: التشريع الصادر من البرلمان وهو الابن الأكبر للدستور ومجبر على عدم مخالفته وإلا حكم بعدم دستوريته من قبل المحكمة الدستورية العليا.
ثالثا: اللائحة التنفيذية للتشريع التي تصدر لتبين كيفية تنفيذه على ارض الواقع وهى مجبرة أيضا على عدم مخالفة التشريع الذي تنفذه أو الدستور.
رابعا: القرار الأدارى الصادر من الإدارات المختلفة بكل إدارة تابعة للسلطة التنفيذية سواء كانت إدارة تعليمية أو صحية أو وحدة محلية أو مديرية أمن وهذا القرار يأتي أسفل هرم تدرج القواعد القانونية ولا يجوز له أن يخالف اللوائح التنفيذية أو التشريعات الصادرة من البرلمان أو الدستور بطبيعة الحال وإلا حكم بالغاؤه وإزالة أثاره بأثر رجعية وذلك عن طريق القضاء الأدارى أو الطعن بعدم دستوريته أمام المحكمة الدستورية العليا بعد إتباع التدرج في درجات التقاضي.
بهذا الفهم السابق نصل إلى مرحلة التطبيق العملي لما ذكرناه أنفا ولنبذل بعض الجهد في التركيز على ما سأقوله لأن الشيطان في التفاصيل كما يقال.

أعرف حقك في التعليم المجاني وموطئ بطلان قرارات رفع أسعار ما يسمى بالمصروفات الدراسية




أولا: دستور جمهورية مصر العربية ( أعلى قاعدة قانونية ملزمة ) ينص على الحقوق الآتية

مادة 18 : التعليم حق تكفله الدولة.
مادة 20 : التعليم مجاني في المراحل التعليمية المختلفة.


ثانيا: التشريع الصادر من البرلمان وهو قانون تنظيم الجامعات المصرية رقم 49 لسنة 1972 يؤكد على مجانية التعليم بقوله

التعليم مجاني لأبناء الجمهورية في مختلف المراحل الجامعية (مادة 169.)ة

ثالثا: اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات وهى صادرة بقرار رئيس الجمهورية رقم 809 لسنة 1975 وتؤكد على أن

الرسوم القانونية ( المسماة بالمصروفات الدراسية ) لا تزيد عن أربعة عشرة جنيها للانتظام و الانتساب ( وكل ما زاد عن تلك الرسوم هي اتاوه/جباية نجبر عليها وليس تبرع أو خلافه ) (مادة 271) وذلك على النحو المذكور في الجدول السابق.

رابعا: القرارات الإدارية

هنا يكمن الشيطان وعائلته من أب وأم وأبن وأحباؤه من وزراء ورؤساء ومجالس جامعات مصر حيث يتم مخالفة اللائحة التنفيذية وقانون تنظيم الجامعات والدستور المصري ذاته ولنأخذ مثالا عمليا على ذلك وهما جامعتي أسيوط وعين شمس ( جامعتان حكوميتان يملكهما الشعب المصري وعلى أرض جمهورية مصر العربية وتخضعان لكل القواعد القانونية السابقة )ة

جامعة أسيوط الديمقراطية

مصاريف قسم الانتظام هي 190 جنيها للفرق الثلاث الأولى تزيد إلى 250 جنيها للفرقة الرابعة

مصاريف قسم الانتساب هي 543 للفرق الثلاث الأولى تزيد إلى 650 جنيها للفرقة الرابعة

جامعة عين شمس البلطجية

مصاريف قسم الانتظام هي 167 جنيها للفرقة الأولى تقل إلى 117 جنيها للفرق الثلاث الأعلى

مصاريف قسم الانتساب هي 504 للفرقة الأولى تقل إلى 454 جنيها للفرق الثلاث الأعلى

دلالات المقارنة السابقه :ة

أن كلا الجامعتين يخالف نص المادة 271 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات

أنهما تتناقضان تناقضا كليا فيما يتم جبايته من الطلاب لكلا من قسمي الانتظام والانتساب سواء في الفرقة الأولى أو الفرق الأعلى فبينما تزيد مبالغ الجباية بجامعة أسيوط من الفرقة الأولى إلى الفرقة النهائية نجدها تقل في جامعة عين شمس بالفرق الأعلى وتزيد في الفرقة الأولى ؟؟؟؟؟؟ .

أن محل الاتفاق الوحيد بين الجامعتين الحكوميتين المصريتين هو مخالفة الدستور المصري وقانون تنظيم الجامعات المصرية ولائحته التنفيذية. فهل هذا جائز قانونا أو شرعا؟

الإجابة هي بلا شك لا هذا ولا ذلك جائز قانونا أو شرعا لماذا؟

لأن البناء القانوني الذي يقع على رأسه الدستور وقانون تنظيم الجامعات يقول أن التعليم حق تكفله الدولة - أي يتم أخذه بدون مقابل - وهو مجاني أي لا يتوقف على مقدرتك على الدفع وعندما تفرض الإدارة تلك المبالغ المالية وتجبر الطلاب على دفعها يضيع الحق في التعليم وتهدر مجانيته ويتحول لسلعة تباع وتشترى ومن لا يدفع الإتاوة يرى النجوم في سماء ظهيرة شهر أغسطس ولا يرى شهادة تخرجه أو نتيجة امتحاناته
كما أن تلك القرارات التي أصدرها أبناء الشيطان وأحباؤه قامت بإضافة رسوم دراسية أخرى سموها مصروفات لم تنص عليها لائحة أو تم زيادة قيمة رسوم موجودة بالفعل نصا وحصرا باللائحة دون صدورها من مصدرها الشرعي وهو رئيس الجمهورية ذلك أن هناك قاعدة قانونية تقول أنه ( لا رسم إلا بقانون ) والرسوم هنا تم حصرها بنص المادة 271 من اللائحة بمبلغ لا يزيد عن أربعة عشر جنيها مقابل خدمات يحصل عليها الطالب
( هي رسم المكتبة واتحاد الطلاب وخدمة طبية وتأمين ضد الحوادث وصندوق مساعدة الطلاب ودخول الامتحان وأخيرا رسم الانتساب ) .
وكذلك هناك قاعدة قانونية تقول أنه ( لا يجوز أن يتم تعديل أو إلغاء أحد القواعد القانونية إلا من نفس الجهة التي أصدرتها أو بتفويض منها أو من جهة أخرى حدد اختصاصها بذلك الدستور ولا يجوز لسلطة أدنى أن تعتدي بالتعديل على اختصاصات سلطة أعلى ) .

وبذلك نكتشف مصدر الخلل الذي جعل الرسوم الدراسية ( المسماة بالمصروفات ) التي يتم جبايتها من الطلاب في جامعتي أسيوط وعين شمس مختلفتين اختلافا جذريا كما أوضحنا لأن كلاهما قامت بمخالفة نص اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات المصرية لأنهما لو كانا قد خضعتا للائحة لكانت كل جامعة تقوم بتحصيل نفس قيمة الرسوم التي تحصلها الأخرى هذا من ناحية ونكتشف من ناحية أخرى أن نص المادة 271 السابق ( الذي يحدد الرسوم الدراسية بمبلغ أربعة عشر جنيها فقط) لم يطرأ عليه اى تعديل في العشر سنوات الخيرة على الأقل ولو حدث أي تعديل لكنا وجدنا جامعات مصر الحكومية التي يملكها الشعب المصري من جامعة الإسكندرية إلى جامعة جنوب الوادي بأسوان والبحر الأحمر تقوم بتحصيل رسوما دراسية واحدة حتى لو وصلت لألف جنيه... ولكن أيا من هذا لم يحدث.

إذا ما هي قصة ما أصدرته أدارة جامعة عين شمس البلطجية من بيان يبرر زيادة ( المصروفات الدراسية)؟

الإجابة هي : أبو حلموس هو الحل

الحقيقة هنا نجدها لدى الفنان الرائع المرحوم نجيب الريحاني في فيلم أبو حلموس .... هل تتذكرونه؟ في هذا الدور قام نجيب بتمثيل شخصية إنسان بسيط يبحث عن وظيفة وعندما ذهب لوقف أحد (الباشاوات) وجد ناظر الوقف يقوم بسرقة الوقف بصورة مفضوحة فقال له نجيب( عندما قرأ في دفتر الحسابات أن ثمن خروف العيد خمسمائة جنيه وكان ذلك الثمن في 1940 يشترى عزبة مائة فدان)نقول قال نجيب أن ناظر الوقف هنا ذمته واسعة (وحرامي عبيط كمان) فسأله الناظر ازاى( نجيب هنا لم يكن يعرفه فقال) أنه يمكن أن يسرق ولكن بصورة متغطية عن طريق تفنيط ثمن الخروف كالتالي:
1-
حلاقة شعر الخروف ................ كذا.
2-
دكتور للعناية بصحة الخروف ..... كذا.
3-
بياض - دهان- أول لغرفة الخروف ......... كذا.
4-
بياض- دهان- ثانى لغرفة الخروف ........ كذا.
وبذلك استطاع أن يصل بثمن الخروف إلى ألف وخمسمائة جنيه فأعجب به ناظر الوقف الحرامى وعينه!!!!.



ولكن ما علاقة ذلك ببيان المصروفات الدراسية الصادر عن أدارة جامعة عين شمس البلطجية؟
العلاقة لها دلالات متعددة وهنا يجب أن نضع في ذهننا أن الخروف المذكور هو ما يسمى( بالمصروفات الدراسية) أما ناظر الوقف فأنتم تعرفونه جيدا:

1- تم زيادة قيمة رسوم أصلية حددتها اللائحة بالمادة 271 نصا وحصرا وبدون أي سند قانوني مثل:

رسم المختبرات من 3جنيه إلى 15 جنيه
رسم الخدمة الطبية من 5 جنيه إلى 25 جنيه(دكتور للعناية بصحة الخروف..كذا)
رسم الإتحاد من 1.50 قرشا إلى 10 جنيهات ( هل يتحد الطلاب فعلا؟)
رسم تأمين ضد الحوادث من 25 قرشا إلى 3 جنيه( حتى الحوادث ؟)
رسم صندوق مساعدة الطلاب من 50 قرشا إلى 6 جنيهات ( نساعد بعض أم نذل بعض ) رسم المكتبة من 50 قرش إلى 8جنيه ... هل يسمح لك باستعارة الكتاب؟

2- تم استـحـداث رسوم لم تنص عليها الـلائـحـة وتم حـشرها حشـرا بدون سند قانوني مـثل :

الإتـحـاد الريـاضـي ( يفترض أنه جزء من رسم الإتحاد)ة

وما سمى بخلو طرف ( وهو غير موجود باللائحة التنفيذية)ة

أو ما أطلق عليه شهادة أصلية( ذلك أن لها رسما مستقلا كما تم تحديد قيمة الشهادة المؤقتة بمبلغ قدره خمسة جنيهات وخمسون قرشا لبيان الدرجات وذلك بنص المادة 65 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات المصرية

هذا فضلا عن أنه يتم تحصيلها لمرة واحدة عند النجاح فى الفرقة النهائية ولا تحصل كل سنة وعلى الرغم من ذلك يتم جبايتها سنويا

وكذلك تم حشر ما سمى بتطوير الخدمة التعليمية والحجة هى وجود معامل على الرغم من أنه سبق زيادة قيمة رسم المختبرات من ثلاثة جنيهات ( نصت عليها اللائحة ) إلى 15 جنيها تحت ما سمى بموافقة رئيس جامعة عين شمس( ناظر الوقف) والآن يأتي لكي يتم جبايتها من جديد

3- أدلة فبركة البيان الصادر من أدارة جامعة عين شمس البلطجية هى:

أولاً : الرسمين الوحيدين اللذان تم الالتزام بهما كانا رسم الانتساب 1.50 قرشا ورسم دخول الامتحانات 1 جنيه وذكر البيان أن ذلك صدر بقرار من اللجنة المركزية لللأنتساب فى 9/10/1994 فى حين أن ذلك ورد نصا وحصرا بنفس القيمة فى الفقرتين الرابعة والسادسة من المادة 271 للائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات منذ اصداره عام 1975 (فضيحه)

ثانياً : الدليل الثانى هو تعدد مصادر القرارات فهو مرة المجلس الأعلى للجامعات ومرة اخرى رئيس الجامعة ومرة ثالثة مجلس الجامعة ومرة خامسة قرار وزارى ومرة سادسة المجلس الأعلى للجامعات وهو ما ينفى الرأى القانونى الذى قد يقال بأن رئيس الجمهورية قد فوض كل هؤلاء -خمسة جهات مرة واحدة ( وهو صاحب الاختصاص بإصداره للائحة التنفيذية) لكى يتولوا بدلا منه إصدار قرارات بتعديل اللائحة التي أصدرها بصفته ويصر على تمسكه بها حتى أنه قام بإصداره قرار رقم 311 لسنة 1994 ليجعل قيمة رسم الشهادة المؤقتة يصل إلى خمسة جنيهات بالمادة 65 من اللائحه.

ثالثاً : إذا ما قمنا بحساب قيمة ما تم استحداثه من خدمات وهمية لا تقدم جديدا للطلاب ( اتحاد رياضي وخلو طرف و رسم انتساب 1و2) سنجد أنها تأتى مضاعفة لقيمة الرسم الذي يتم دفعه للخدمات الهامة الأساسية ( اتحاد طلاب وتامين صحي وتامين ضد الحوادث ورسم مكتبه) بالنسب الآتية:
سبعة مرات للانتظام بالكليات النظرية و أثنى عشرة مرة للكليات العملية وثلاثة وأربعون مرة لانتساب فهل يعقل أن الخدمات المستحدثة يتم تقديمها بتلك النسب للطلاب داخل نفس الكلية ونفس الفرقة أم أنه لا جديد وراء الشمس عند ناظر الوقف.

رابعاً : إذا افترضنا جدلا أن رئيس الجمهورية قد فوض المجلس الأعلى للجامعات فقام بتعديل الرسوم المقررة للخدمات الأصلية ( مساعدة الطلاب والمكتبة والتامين الصحي والتأمين ضد الحوادث) كما يذكر بيان إدارة جامعة عين شمس البلطجية فلماذا تبلغ قيمة رسم المكتبة بجامعة أسيوط 3 جنيه في حين أنها بعين شمس 8 جنيه ولماذا تبلغ قيمة الشهادة الأصلية بجامعة أسيوط 67 جنيه في حين أنها في عين شمس بمبلغ 25 جنيه( أيهما نصدق جامعة عين شمس أم بجامعة أسيوط أم لا نصدق أيا منهما ونلتزم بنص المادة 271 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات المصرية) أعتقد ان الأخير هو الأدق والأصح فهما وتطبيقا.

خامساً : إذا افترضنا أن كل ما ذكرناه باطل لماذا لم تصدر جامعات أسيوط وحلوان والقاهرة وطنطا وحلوان بيانات مماثلة لجامعة عين شمس ؟ ولماذا هذا الصمت المريب من قبل وزارة التعليم الغالي( بحرف الغين)؟ وبماذا تفسر الوزارة اختلاف قيمة ما يتم جبايته من الطلاب في جامعات مصر المختلفة؟ وبماذا تفسر الوزارة الحكم القضائي الذي حصلنا عليه فى جامعة أسيوط وهو يحدد المصروفات الدراسية بمبلغ أربعة عشر جنيها فقط؟ وبماذا تفسر الوزارة الاختفاء التدريجي للطلاب من مدرجات الجامعة؟ وبماذا تفسرون تصريحات مستر هاني هلال حول تحويل مجانية التعليم من حق إلى منحه للمتفوقين فقط؟ وهل يعرف الوزير كم تبلغ نسبة الفقر في مصر؟ أم أنه يعيش في دولة أجنبية على الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط أو المحيط الأطلسي؟

على أية حال يا طلاب مصر الأحرار هذه هي الحقيقة القانونية الصادقة بين أيديكم وما ورد بها من كلمات ثقيلة ومملة عن القانون وتفاصيله يثبت حقوقكم ولكن هذه الأحرف والكلمات لن تقفز من على شاشة الكمبيوتر أو الورق لتدافع عن حقنا في التعليم ومجانيته .

ونحن لسنا في حاجة إلى أثبات ما هو ظاهر كالشمس من كون أجدادنا ضحوا بعرقهم وجهدهم وأرواحهم لكي تصبح مصر أفضل بلد او على الأقل لا تذل مصر أو تستعبد لأحد والطريق الرئيسي لذلك هو تعليم حقيقي ومجاني

نحن من يملك صك ملكية الجامعة دستورا وقانونا تاريخا وواقعا دماءا وشهداءا وإذا كانت مصر اليوم تحولت إلى مغارة لصوص فيجب علنا أن نخلصها من أيديهم وفى بلدي حيث اسكن مع اهلى حينما يموت شخص ما يتبادل أهله وعشيرته وأحباؤه حمل نعشه حتى مثواه الأخير فهل ننتظر ذلك اليوم أم أننا سنحافظ على جامعتنا لننقذ بها مصر وامتنا العربية والإسلامية مما هي فيه أم نتركها تضيع فنضيع معها فنخسر دنيانا وآخرتنا.

أعتقد أنه قد حان الوقت لتستكملوا صلاتكم التي بدأتموها في محراب الجامعة وأعتقد أيضا أنه قد حان الأن وقت صلاة الفجر .


عاش كفاح طلاب مصر عاش نضال الناصرين

الحسيني محمد ابوضيف رابعة حقوق أسيوط
الطلاب القوميين الناصريين بجامعة أسيوط

nassery.maktoobblog.com
0102781877

المراجع:

موسوعة تنظيم الجامعات المصرية للمستشار رجب عبد الحكيم سليم المحكمة الدستورية العليا

دليل الطالب بكلية الحقوق جامعة أسيوط الديمقراطية

بيان إدارة جامعة عين شمس البلطجية



Thursday, December 06, 2007

Monday, December 03, 2007

أغيثوا سكان جزيرتي القرصاية والدهب

(reformer1976)الفيديو على يوتيوب من عند



حياة بسيطة هادئة يعيشها أهالي جزيرتي «القرصاية والذهب» الذين يعتمدون علي حرفتي الصيد والزراعة لكسب قوت يومهم، في حين يتصلون بالعالم المحيط بهم عن طريق عدد من المعديات التي تعتبر وسيلة النقل الوحيدة في مثل تلك الجزر.

الثلاثاء الماضي كان يوماً فاصلاً بالنسبة لسكان جزيرة «القرصاية» التي تبلغ مساحتها ٧٥ فداناً ويعيش فوقها نحو ٢٠٠ نسمة، المحيرة الهادئة تحولت فجأة إلي بركان من الغضب والقلق، بعد أن أقدمت الحكومة علي طرد عدد من سكان الجزيرة من مساحة يزرعونها تقدر بنحو ٦ أفدنة، وذلك بدعوي استخدامها للمصلحة العامة، لكن السكان الذين سمعوا منذ فترة عن نية الحكومة لطردهم من الجزيرة لصالح بعض المستثمرين لم تنطل عليهم الحجة، ورفضوا الخروج من أرضهم، فما كان من جهات التنفيذ، إلا أن طردتهم بالقوة بعد أن أطلقت الأعيرة النارية في الهواء واعتدت علي الأهالي بالهراوات والعصي المكهربة.

نادية عثمان، «٤٥ سنة» إحدي نساء الجزيرة تعجبت من تعامل الحكومة المصرية مع مواطنيها، بكل هذه القسوة إلي الحد الذي يدفعها للاعتداء عليهم وكأنهم يهود رغم كونهم مواطنين مصريين فقراء، هم أحوج ما يكونون إلي عطف الحكومة بدلاً من إذلالهم بهذا الشكل.أضافت نادية: أعيش علي الجزيرة منذ ٢٠ عاماً برفقة زوجي الذي يعمل «جنايني» بناحية منيل الروضة، والآن تريد الحكومة احتلال الجزيرة كلها وطردنا منها حتي يمكنها أن تبيعها لأحد المستثمرين لإنشاء منتجع سياحي فوقها، فأين يذهب سكان الجزيرة من الفقراء الذين لا يعرفون في دنياهم سوي الصيد والزراعة ولا يوجد لديهم أي مصدر آخر للدخل، بل إن بعضنا حمل طوب بيته فوق رأسه من الجيزة والمناطق المحيطة حتي تم بناؤه.

واستطردت: «كل حاجة صعبة و«طافحين» الدم لكننا نحمد الله وراضيين بحالنا»، وفي المقابل فإن الحكومة لا تدعنا نعيش في سلام وتريد هدم استقرارنا.مجدي يوسف جمعة، ٤٥ سنة مزارع، قال إنه يملك هو وشقيقه وشخص ثالث مساحة نصف فدان في جزيرة القرصاية مزرعة بالأرز والذرة.. وفي السابعة من صباح الثلاثاء الماضي فوجئنا بعدد كبير من العساكر يقودهم أربعة ضباط يقومون باحتلال الأرض بل إنهم أمسكوا بالمزارعين الذين تواجدوا بها واعتدوا عليهم وأطلقوا عدداً من الأعيرة النارية، وفي النهاية قالوا إن علينا أن نحضر الأوراق التي تثبت حقنا في الأرض للذهاب معهم إلي جهة ما، وعندما وصلنا فوجئنا بهم يقومون بالضغط علينا للتنازل عن الأرض بعد أن وجهوا لنا تهمة محاولة قلب نظام الحكم علي الرغم من أننا ذهبنا معهم بمحض إرادتنا.

وأضاف: لم يكن أمامنا في نهاية الأمر، إلا التوقيع بالتنازل عن الأرض حتي نستطيع العودة لأسرنا، خوفاً من أن يتم سجننا لعدة سنوات بتهمة ملفقة، فقد سبق أن قاموا بردم ١٥ فداناً من القرية الفرعونية، رغم أنها كانت مزروعة بالبردي، وهو ما يؤكد أن وزراء الحكومة يريدون أن يكون لكل منهم ٣٠ قصراً بعدد أيام الشهر وأنهم لم يجدوا أمامهم سوي الجزيرة وفلاحيها لسرقتهم.

عبدالفتاح عبدالمعطي، مزارع من مواليد جزيرة القرصاية عام ١٩٥٣، وهي نفس المكان الذي عاش به والده وجده قبل أن يتركا له فداناً من الأرض، هو مصدر دخله الوحيد الذي ينفق منه علي أسرته، صباح الثلاثاء الماضي، فوجئ عبدالفتاح بعدد من العساكر يعتدون عليه بالضرب ويطلقون النيران في الهواء، حين رفض التخلي عن أرضه ، وهو ما دفعه للتساؤل: إذا كانت الدولة تقول إن هذه أرضها فنحن من أبنائها، فما الذي يدفعها لأخذها منا وإعطائها لمستثمرين هم في غني عنها، بينما نحن لا نعرف سوي الفلاحة في الأرض التي تعتبر كل حياتنا؟!

حالة أم عبدالمنعم «٦٠ سنة» كانت أكثر صعوبة وأشد قسوة، إذ علي الرغم من أن العجوز لا تملك أي مساحة في الأرض التي تم أخذها من أصحابها، فإنها بكت بشدة وهي تنظر إلي بيتها الذي ذاقت المر ـ علي حد وصفها ـ هي وزوجها الذي توفي قبل ٢٠ عاماً حتي تمكنا من تأسيسه، والآن أصبحت تخشي تلك الساعة التي يتم فيها طردها هي وبناتها الأربع والولد الوحيد الذي يتحمل عبء الإنفاق علي الأم والشقيقات، بالإضافة إلي زوجته وأطفاله الثلاثة.

دموع الأم انسابت وهي تقول: هم يقولون لنا إنهم سيأخذون الجزيرة لإعطائها لمستثمرين ولو أن لنا بلداً أو مكاناً آخر، لفرطنا في بيوتنا هذه لكن ليس لنا أي بديل.. لذلك من الصعب أن نفرط فيها، بعد أن بنيناها بدماء قلوبنا طوبة بعد الأخرى.

لم يختلف حال أم محمد «٥٠ سنة»، عن حال سابقتها فقد توفي زوجها أيضاً قبل ١٧ عاماً تاركاً لها ٥ أطفال، وقتها ذهبت أم محمد إلي وزارة الشؤون الاجتماعية حتي يمكنها الحصول علي أي معاش يعينها علي تربية صغارها، لكنها فوجئت بالموظف المسؤول يطلب منها ٥ جنيهات رشوة نظير إنهاء إجراءات المعاش.تقول أم محمد ألم يكن معي وقتها جنيه واحد حتي أدفعه للموظف المرتشي لذلك قررت العودة إلي الجزيرة ونسيان أمر المعاش ومن وقتها لم يكن أمامي سوي العمل في الحقل وتربية المواشي والأغنام للإنفاق من عائدها علي أولادي، حتي استطاع أربعة منهم إنهاء تعليمهم وتبقي لي الأخير الذي يدرس بكلية التجارة حاليا.بدت الحيرة علي وجهها قبل أن تكمل كلامها بسؤال: أنتم «تصورا وتنشروا كلامنا ولاّ هتخافوا زي اللي جُم قبلكم»؟ بعدها أقسمت أن الجزيرة هي أعز مكان عليها لدرجة أنه عندما مات زوجها جاء أهلها من الجزيرة المجاورة وأرادوا أخذها وأطفالها معهم لكنها رفضت وتمسكت بالبقاء في الجزيرة.

حامد علي «٢١ عاماً»، هو أحد شباب الجزيرة اضطر إلي الخروج من المدرسة في المرحلة الإعدادية للعمل بالصيد مع والده حتي يساعده في تربية أشقائه.ما حدث في الجزيرة انعكس بدوره علي حامد، بأن تم منعه ومعظم الصيادين من العمل في المناطق المجاورة للمساحات التي تم أخذها من الأهالي، وهو ما دفعه للقول: نحن لا يوجد لنا مصدر دخل آخر وتساءل: «وهل إذا اشتغلت حرامي أو نصاب سيعجب الحكومة ذلك؟» ولم يجد الشاب سوي التأكيد علي أنه وغيره من أهل الجزيرة مصريون وليسوا يهودا حتي تتعامل الحكومة معهم بهذه الطريقة.ما حدث في جزيرة «القرصاية» نقل بدوره الخوف والهلع لأهالي جزيرة الذهب التي تبعد عنها بأقل من ٢٠٠ متر وتبلغ مساحتها نحو ٣٥٠ فدانا، منها ٢٠٠ فدان وضع يد بينما يبلغ عدد سكانها نحو ٢٠ ألف نسمة.

أهالي جزيرة الذهب أكدوا أنهم يسمعون عن نية الحكومة أكدوا إعطاء بعض الجزر للمستثمرين منذ ٦ شهور لكن ما حدث علي جزيرة القرصاية بالأمس القريب أكد مخاوفهم، وهو ما دفع عبدالمنعم محمد «٦٥ سنة» للقول: لا أملك أرضاً علي الجزيرة لكني أعمل بالأجر لأنفق علي أسرتي ولا أفهم كيف تأخذ الحكومة هذه الأرض ونعطيها للمستثمرين وأين سيذهب أكثر من 20 ألف شخص هم سكان الجزيرة؟!وأضاف: حتي لو أعطونا بيوتاً بدل بيوتنا فنحن لا نفهم سوي في الزراعة ولا نستطيع العمل بأي مهنة أخري، ولا ينقصنا علي الجزيرة سوي وجود مدرسة ومستشفي لخدمة أولادنا.نفس الشيء بالنسبة لعبادة يوسف «٦٠ سنة» والذي رفض الخروج من الجزيرة حتي لو أعطته الحكومة «فيلا» فهو يشعر بالراحة والسعادة وهو يعيش في تراب الجزيرة ـ علي حد وصفه.

أما حلاوتهم خليل «٤٥ سنة» فقالت: كنا نحلم بأن تقيم لنا الحكومة مدرسة ومستشفي لخدمة الأهالي، لكننا الآن نتمني من الله أن يبعد عنا الحكومة وأفكارها ومشاريعها بعد أن استكثرت علي أنا وابنتي العيش في أمان من إيراد قيراط الأرض الذي نملكه علي الجزيرة.أما سعيد يس «خراط خشب» فقال: الحكومة تريد تحويل الجزيرة إلي قرية سياحية في الوقت الذي لا نستطيع نحن العيش خارجها ولا يمكن لنا أن نتركها بأي حال من الأحوال

المقال نقلاً عن موقع مركز تضامن أهالي امبابه